احتدام المنافسة بين أوباما ورومني في آخر 48 ساعة قبل الانتخابات
واشنطن - (د ب أ):
دخل سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية آخر 48 ساعة له اليوم الأحد فيما يقوم المرشحان الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني، بجولات خاطفة حول البلاد ليختتما ما طرحاه عن رؤيتهما حول الاقتصاد وإنقاذ شركات السيارات والركود.
ويتجه المرشحان المتقاربان في استطلاعات الرأي إلى أوهايو، التي تعد الجائزة الكبرى بين الولايات السبع الرئيسية المتأرجحة.
كما يزرو أوباما، ايضا نيو هامشير وفلوريدا وكولورادو اليوم، بينما اتجه رومني إلى إيوا وفيرجينيا وبنسلفانيا التي تميل إلى الديمقراطيين.
ويظهر استطلاع للرأي نشر يوم السبت المضاي، تقدم أوباما بفارق عدة نقاط على منافسه الجمهوري ميت رومني في ولاية أوهايو. وفي الاستطلاع الذي أجرته محطة ''ان بي سي نيوز'' وصحيفة ''وول ستريت جورنال'' ومعهد ''ماريست'' لقياس استطلاعات الراي حصل أوباما على 51 في المئة مقابل 46 في المئة لرومني في ولاية أيوا.
ويظهر الاستطلاع نفسه السباق الذي شارف على نهايته محتدما في ولاية رئيسية أخرى وهي فلوريدا، حيث لا تزال المنافسة ضمن هامش الخطأ مع حصول أوباما على نسبة 49 في المئة ورومني على 47 في المئة. وعلى صعيد جميع أنحاء البلاد، لا يزال الرجلان متعادلين بشكل أساسي.
وقد بدأ رومني جولته في نيو هامشير، قائلا لمؤيديه إن ''السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الانتخابات هو: هل تريدون المزيد من نفس الشيء أم تريدون تغييرا حقيقيا؟ لقد وعد الرئيس أوباما بالتغيير، لكنه لم يتمكن من الوفاء بوعده. أما أنا فأعد بالتغيير، ولدي سجل يثبت تحقيق ذلك''.
ولا تزال حملة رومني واثقة لدرجة أنها تحاول الفوز في ولايات مثل بنسلفانيا التي كانت تعد في وقت من الأوقات واحدة من الولايات التي يكون الفوز فيها من نصيب الديمقراطيين.
وأدلى نحو 27 مليون شخص بالفعل بأصواتهم في تصويت مبكر. وصوت أكثر من 130 مليون أمريكي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2008.
كما سيحسم الناخبون أيضا جميع الـ 435 مقعدا في مجلس النواب الذي من المتوقع أن يحتفظ بأغلبية جمهورية، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ الـ 100، الذي يتوقع أن يحتفظ أيضا بأغلبية ديمقراطية.
فيديو قد يعجبك: