الأمم المتحدة: المشهد في سوريا الآن تحول إلى صراع طائفي
جنيف - (د ب أ):
قال اليوم الخميس، المحققون الامميون المختصون بقضايا حقوق الانسان في أحدث تقرير لهم، إن القتال في سوريا قد تحول إلى صراع بين الطوائف الدينية المختلفة في البلاد خلال الشهور الاخيرة.
وأضافت لجنة التحقيق الخاصة بسوريا إن المعارضين أظهروا قوة متزايدة منذ سبتمبر الماضي حيث يقاتلون من أجل السيطرة على البنية الاساسية المهمة ويعملون على حيازة أسلحة أكثر قوة.
وقالت اللجنة ومقرها جنيف إن الطائفتين العلوية والمسيحية وهما من طوائف الاقلية قاما بتشكيل جماعات للدفاع الذاتي متحالفة مع الحكومة وبدأت في الاشتباك مع المعارضين.
وفي الوقت ذاته تهاجم القوات الحكومية المدنيين من طائفة السنة التي تمثل الاغلبية.
ويرى الخبراء أن ''المخاطر تبدو جلية (الان) .فهناك طوائف بأكملها تواجه الان خطر الاضطرار إلى النزوح من البلاد أو مواجهة مصير القتل في الداخل''.
وقال الخبراء الامميون ومن بينهم المدعية السابقة بمحكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة السويسرية كارلا ديل بونتي إن الطوائف الدينية والعرقية المختلفة قامت بتسليح رجالها من أجل حماية نفسها بينما جرى تسليح آخرين بواسطة الحكومة أو المعارضين.
وأظهر التقرير أن هذا التطور اجتذب مقاتلون أجانب من الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للقتال ضد حكومة الرئيس بشار الاسد.
وقالت اللجنة إن الجانبين لا يزالان ينتهكان حقوق الانسان وسلطت الضوء على تعرض المدنيين للهجمات والتعذيب من جانب القوات الحكومية وعلى الاعدامات العاجلة التي يرتكبها مقاتلو المعارضة.
فيديو قد يعجبك: