إعلان

ليبيا بعد عام من الثورة.. حكومة هشة وميليشيات تقسم البلاد

04:58 م الأحد 19 فبراير 2012

لندن - أ ش أ
رأت صحيفة (الجارديان) البريطانية في تقرير لها اليوم الأحد أنه بعد مرور عام على الثورة الليبية أصبحت الحكومة التنفيذية غير الكفؤة مشكلة وليست حلا بالنسبة للمواطنين الليبين.

وقالت الصحيفة البريطانية - في تقرير لها على موقعها الالكتروني - ''يوحي المشهد الليبي بالتفتت .. حيث يوجد في ليبيا حوالي 500 مجموعة مسلحة تسير كل منها حسب نظامها .. ففي الأسبوع الماضي أعدت منظمة العفو الدولية تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا بعد الحرب والذي أظهر استمرار استخدام التعذيب والاحتجاز غير القانوني وسجلت المنظمة 12 حالة وفاة داخل سجون المليشيات منذ سبتمبر الماضي والذي يعتبر مصدرا للقلق''.

وأضافت أن المشكلة ليست في أن هذه الميليشيات ليست خارجة عن السيطرة ولكن في عدم وجود ألية لتأديب الأقلية التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان وأن انعدام السيطرة المركزية ينذر بوقوع كارثة حيث أن هذا الانعدام الأمني في أنحاء ليبيا يعني أنه لن يتم إنجاز أي شىء.

وتابعت ''بالرغم من إعلان المجلس الوطني عن حكومة تكنوقراط في نوفمبر الماضي إلا أنها تفتقر للسلطات ما ظهر في مقابلة رئيس الوزراء الليبي عبدالرحمن الكيب لقادة مصراته وشكواه من انعدام سلطاته حيث كل القرارات الاستراتيجية تقع تحت نطاق سلطات المجلس الوطني حيث المشاحنات الداخلية به تحول دون القيام بأي شيء''.

واعتبرت الصحيفة أن أداء المجلس الوطني يراكم المشاكل بدلا من تعقبها وحلها مثل مشكلة المياه خلف السد وعدم وجود نظام قضائي لضمان تطبيق انتخابات يونيو المقبل وبالرغم من تصدير أكثر من مليون برميل بترول في اليوم إلا أن المسئولين في هيئات مكلفة دوليا لمتابعة الأموال في الرحلة الانتقالية يشتكون من عدم السماح لهم بالاطلاع على الحسابات التي تظهر كيفية إنفاق عائدات البترول.

اقرأ ايضا:

ليبيا: العفو الدولية تنبه الى خطر الميليشيات المسلحة الخارجة عن السيطرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان