نشطاء: مقتل شقيق عضو بالوطني السوري واغتيال رجل أعمال موالٍ للأسد
كتب – سامي مجدي:
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مجهولين اختطفوا مسؤول أمني في مدينة أعزاز القريبة من الحدود السورية التركية واقتاده إلى مكان غير معلوم، مضيفا أن آخرين اغتالوا مساء الاثنين رجل الأعمال الموالي للنظام محمود رمضان.
وأوضح المرصد ، ومقره لندن، أن مجهولين أطلقوا الرصاص على رمضان قرب مشفى خاص في مدينة حلب الجديدة.
من جهة أخرى، قالت صفحة الثورة السورية على ''فيسبوك'' إن قوات الأمن التابعة للنظام أطلقت النار على محمود رمضان شقيق عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري أحمد رمضان بإطلاق النار عليه مباشرة بالقرب من منزله عند مشفى الرجاء في مدينة حلب.
وأضافت الصفحة الجبانة أن ''عملية الاغتيال جاءت تهديدات مباشرة تلقتها العائلة عبر اتصالات هاتفية تواصلت منذ عدة أشهر وبقيام عناصر الأمن والشبيحة بمهاجمة سكن الأسرة والتهديد بتصفية أفرادها ما لم يتوقف ابنها (أحمد) عن معارضة النظام ويمتنع عن الإدلاء بأي تصريحات مناوئة له''.
وتابعت ''آخر تهديد وصل لوالدة الشهيد هاتفياً صباح الاثنين وتضمن رسالة واضحة بالانتقام المباشر من أحد أبنائها''.
هذا وارتفعت حصيلة القتلى اليوم الاثنين في عدة مدن سورية جراء الحملة التي تقوم بها القوات الحكومية لإنهاء الانتفاضة ضد النظام إلى 15 شخصا، وفقا لما ذكره المرصد الحقوقي.
وقال المرصد إن 9 أشخاص قتلوا في حمص، خمسة من بينهم في قصف لحي بابا عمرو، وأربعة اثر سقوط قذائف هاون في حي الملعب في المدينة.
ولفت إلى أن ثلاثة جنود تابعين للقوات الحكومية قتلوا في ريف ادلب اثر تدمير مجموعة منشقة لناقلة جند مدرعة.
ووفقا لنشطاء سوريين من داخل سوريا فان القوات الحكومية تواصل قصف حي بابا عمر في حمص لليوم السادس عشر على التوالي.
وأضاف النشطاء أن الحكومة السورية دفعت بقوات من الجيش باتجاه مدينة حمص التي تشهد تمردا على الحكم المركزي في إطار الانتفاضة التي قاربت على العام في البلاد.
ونقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن الناشط مصطفى أوسو قوله إن تعزيزات عسكرية في ثلاثة طوابير تحتوي على مدرعات تتوجه إلى مدينة حمص ثالث اكبر المدن السورية.
وأضاف ان النظام السوري فيما يبدو يستعد لاقتحام الأحياء السكنية التي يسيطر عليها المعارضون في المدينة قبيل الاستفتاء المزمع عقده في الـ26 من فبراير الجاري على دستور جديد للبلاد.
واعتبر الناشط عن قناعته بان النظام لن يستطيع أن يستعيد حمص بالقوة العسكرية لان السكان عازمون على الدفاع عن المدينة '' حتى آخر شخص''.
وفي دمشق شوهدت تعزيزات أمنية في بعض النقاط التي شهدت خلال اليومين الماضيين مظاهرات لا سيما في حي المزة.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: