إعلان

مقترحات ألمانية فرنسية لـ ''وقف حمام الدم المستمر في سوريا''

06:45 م الإثنين 06 فبراير 2012

كتب – سامي مجدي:

أكدت ألمانيا أنها عازمة على مواجهة ''العنف الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه''، مضيفة أنها وفرنسا قدمتا مقترحا لإنشاء مجموعة اتصال لـ ''أصدقاء سوريا الديمقراطية''.

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في تصريحات يوم الاثنين إن بلاده لن تتوانى في هذه اللحظة عن إسهامها من أجل وضع حد للعنف في سورية، مشيرا إلى أن الاستسلام الآن يعني التخلي عن الشعب السوري في إصراره على تحقيق الحرية وتقرير مصيره وأن نتركه وحده''.

وقدمت ألمانيا وفرنسا مقترحا لإنشاء مجموعة اتصال لـ ''أصدقاء سوريا الديمقراطية''، في أعقاب فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تبني قرار عربي – غربي بشأن الأوضاع في سوريا بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض ''الفيتو'' ضد القرار.

وأكد وزير خارجية ألمانيا أن ''التحالف الرافض للعنف والقمع الذي يمارسهما نظام الأسد تحالف عظيم''، موضحا أن 13 عضوا في مجلس الأمن الدولي من كل القارات اتفقوا على التنديد بنظام الأسد تنديدا واضحا لا لبس فيه.

ولفت إلى أن جامعة الدول العربية وتركيا تعتزم مواجهة العنف الذي يمارسه نظام الأسد ضد شعبه.

وأشار إلى أن ألمانيا وفرنسا يهدفان إلى تشكيل مجموعة اتصال من أصدقاء سورية الديمقراطية؛ موضحا أن ''الاتفاق على الخطوات المستقبلية سيجري لإيقاف حمام الدم الذي تشهده سوريا''، على حد قوله.

وقال فيسترفيله إنه ونظيره الفرنسي آلان جوبيه متفقان على أن الاتحاد الأوربي يجب أن يبادر من الجلسة القادمة  بإصدار مزيد من العقوبات ضد سوريا، والاستعدادات من أجل هذا الأمر تجري حاليا على قدم وساق''.

وكان آلان جوبيه قد قال إن الاتحاد الأوروبي'' سيشدد العقوبات المفروضة على النظام السوري''، متعهدا في تصرحات إعلامية بمساعدة المعارضة السورية وتعزيز الضغوط الدولية على الحكومة السورية كي يدرك النظام انه'' معزول ولا يمكنه الاستمرار''.

وميدانيا، قالت ''بي بي سي'' إن مدينة حمص تتعرض لقصف ثقيل بالمدفعية منذ ساعة مبكرة من صباح الاثنين، موضحة أن الانفجارات تُسمع بشكل متواصل، وأن المنطقة التي يوجد فيها تتعرض بدورها لهجوم.

وأشارت إلى أن الهجوم بدأ في السادسة صباحًا بتوقيت دمشق من فجر اليوم الاثنين ومن كافة المحاور المحيطة بالمدينة.

وقال نشطاء إن قصفًا مدفعيًّا من قبل الجيش طال حواجز المنشقين عن الجيش والمسلحين على أطراف الأحياء وخاصة حيّ البياضة وشارع البرازيل وحي بابا عمرو الذي سمعت فيه انفجارات ضخمة.

كما طال إطلاق النار حي الخالدية وحي الوعر وخاصة طريق مصياف. وطال القصف والتمشيط مع تقدم لقوات الجيش حي الإنشاءات وحي الرفاعي في المدينة.

اقرأ أيضا:

ناشطون يتخوفون من تكرار ما جرى في الخالدية في مناطق اخرى من حمص

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان