إعلان

أعضاء بالوطني السوري يطالبون بإعادة هيكلة المجلس

08:34 ص السبت 12 مايو 2012

القاهرة – (أ ش أ)
شدد أعضاء اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني ''من خارج المجلس'' على ضرورة وأهمية إنجاز المهمة الوطنية بإعادة هيكلة المجلس الوطني وحمايته من الانهيار كمؤسسة سورية من بعض المتحكمين فيه قبيل اجتماع مؤتمر المعارضة السورية الذي سيعقد في القاهرة تحت رعاية الجامعة العربية.

وأعلن أعضاء اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني ''من خارج المجلس'' للجمهور الذي منحهم ثقته عن عجزهم عن إنجاز مهمتهم في المهلة المحددة وعدم إحراز نتائج ملموسة بعد ستة اجتماعات مطولة من العمل الدؤوب تخللت بعض اجتماعاتها مساعدة من الأمم المتحدة والجامعة العربية لم تتضح فيها نتائج على الرغم من حرص الجميع على إنجاح مهمة إعادة الهيكلة.

وأوضح بيان صحفي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه أن الخلاف بين أعضاء اللجنة من خارج المجلس الوطني والذي يضم كلا من الدكتور عبد الرزاق عيد والشيخ نواف البشير والدكتور عمار القربي والدكتور وليد البني والدكتور عماد الدين الرشيد ''وبين الأعضاء الذين تم انتدابهم لتمثيل المجلس في اللجنة تركز على رفض ممثلي المجلس الوطني في اللجنة مبدأ الانتخاب أسلوبا لاختيار الأعضاء في أي من مستويات المجلس والاستعاضة عن ذلك بالتوافق وإصرار ممثلي المجلس الوطني في اللجنة على تخفيض عدد المكونات التي ستدخل المجلس بعد إعادة هيكلته لتتمثل في وحدات المجلس بدءا من المكتب التنفيذي فالأمانة العامة فالهيئة العامة.

ورأى أعضاء اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني ''من خارج المجلس'' أن رفض إنجاز المطلبين السابقين سيعيد صناعة أخطاء المجلس من جديد ولن تكون هناك إعادة هيكلة بل مجرد توسعة تسترضي أطرافا جديدة في المعارضة مع الإبقاء على الأخطاء السابقة والتي لن تحمي المجلس من خطر الانهيار، مؤكدين أن هذين المطلبين يمثلان حدا أدنى للقاعدة التي ستبنى عليها عملية إعادة الهيكلة.

وأعرب أعضاء اللجنة من خارج المجلس عن أملهم في أن تتمكن قوى أخرى في المعارضة من إنجاز المهمة الوطنية وأنهم يضعون ملف إعادة الهيكلة بين يدي المعارضة السورية وأن يكونوا أنفسهم داعمين أساسيين لمن سيتولى القيام بهذا الأمر خاصة وأن مؤتمر المعارضة السورية الذي سيعقد في القاهرة برعاية الجامعة العربية على الأبواب وسيضم طيفا واسعا من قوى المعارضة.

كما أكد أعضاء اللجنة - في بيانهم - على المنطلقات التي دعت إلى إعادة الهيكلة وعلى رأسها ضرورة دعم المجلس الوطني وحمايته من الانهيار كمؤسسة سورية، مع الفصل ما بين المجلس ككيان هو ملك وطني للشعب السوري وبعض المتحكمين بقراره.

اقرأ ايضا :

اجتماع للمجلس الوطني السوري في القاهرة لاختيار رئيس جديد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان