الوطني السوري يدين تفجيرات دير الزرو ويحمل نظام الأسد المسؤولية

كتب – سامي مجدي:

أدان المجلس الوطني السوري التفجيرات الدامية التي وقعت مؤخرا في سوريا آخرها تفجير يوم السبت في مدينة دير الزور، وحمل المجلس النظام السوري المسؤولية الكاملة عن التفجيرات.

وانفجرت سيارة مفخخة في حي مساكن غازي عياش بمدينة دير الزور شرقي البلاد أسفر عن سقوط ضحايا، وفقا للتلفزيون السوري.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية ''سانا'' إن عدد القتلى بلغ 9 أشخاص. وأضافت أن التفجير نفذه انتحاري وأن القتلى بينهم حرس في منشأة عسكرية قريبة من مجمع سكني.

على الجانب الآخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التفجير وقع قرب مقر تابع للاستخبارات الجوية بالمدينة، وان دوي إطلاق نار سمع عقب التفجير.

وكتب المجلس الوطني على صفحته على موقع التواصل ''فيسبوك'' أن ''عمليات التفجير المتكررة جزء من خطة النظام لإشاعة حالة من الفوضى والاضطراب عقب إخفاقه في قمع ثورة الشعب السوري، ومحاولة للانتقام من السوريين الذي لم تخفهم محاولاته القمعية وعمليات الاعتقال والتعذيب والتصفية والإبادة''.

وأكد المجلس ''عدم صلة أي طرف من أطراف المعارضة السورية بتلك المحاولات''.

ودعا المجلس الوطني السوري إلى ''تشكيل فريق تحقيق دولي مستقل لتحديد مسؤولية تلك التفجيرات وصلة النظام بها''.

كما دعا مسؤولي الأمم المتحدة إلى ''تجنب إطلاق التصريحات الاستباقية التي يستفيد منها النظام ويحاول تبرئة نفسه من أي مسؤولية، خاصة أن النظام السوري سبق أن شكل جهازا أمنياً خاصاً يشرف عليه مسؤولون كبار لإدارة العمليات الأمنية على الأرض بما فيها عمليات السيارات المفخخة''.

وتقول الأمم المتحدة في آخر تقديراتها في شهر مارس الماضي أن تسعة آلاف من المدنيين سقطوا منذ بدء الانتفاضة السورية ضد نظام حكم الرئيس بشار الأسد.

وفر نحو 24 ألف و500 سوري باتجاه تركيا جراء الهجمات المتتالية لقوات الأسد، بحسب التقديرات الرسمية التركية الصادرة في أبريل الماضي.

اقرأ أيضا:

المجلس الوطني السوري