القبض على مسؤول بجماعة إسلامية بعد إجبار سيدة مسلمة خلع نقابها في بروكسل
كتب – سامي مجدي:
ذكرت قناة ''الحرة'' أن الشرطة البلجيكية ألقت القبض على مسؤول بجماعة إسلامية واعتبرته محرضا على العنف الذي وقع في إحدى ضواحي بروكسل.
ويأتي القبض على المسؤول الإسلامي على خلفية اتهامات للشرطة بمحاولة إجبار سيدة بلجيكية مسلمة على خلع النقاب للتعرف على هويتها.
وقالت الحرة، في تقرير تلفزيوني، إنه تم اعتقال 14 شابا وإصابة 4 من رجال الشرطة، واحتج أعضاء في المجالس المحلية ذو أصول مغاربية على أسلوب تعامل الشرطة.
وأضافت القناة أن عمدة المدنية فيليب هورو حذر من محرضين جاؤوا إلى بروكسل، على حد قوله.
يشار إلى أن بلجيكا وفرنسا قررتا من قبل منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وكان محتجون قد ألقوا حواجز حديدية وسلال القمامة على مركز شرطة في بروكسل قبل يومين بعد احتجاز مسلمة منتقبة لرفضها رفع النقاب عن وجهها، بحسب وسائل إعلام بلجيكية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث باسم شرطة بروكسل قوله لقناة (آر.تي.ال) التلفزيونية ''حاولوا الدخول بالقوة لكنهم عجزوا. لذا فقد لجأوا الى إلقاء الحواجز الحديدية وسلال القمامة''.
وقالت القناة التلفزيونية الرسمية (في.آر.تي) إنه تم احتجاز ستة محتجين. واخلي سبيل المرأة ومن المتوقع التحقيق معها في وقت لاحق.
وقالت قناة (في.آر.تي) وصحف إن المرأة تشاجرت مع ضباط شرطة خلال محاولتهم احتجازها عند محطة للحافلات واصيبت شرطية في الواقعة.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة لو سوار ''تم رفع نقاب المرأة في نهاية المطاف ونقلت الى المستشفى وهي تعاني من ارتجاج بسيط في المخ''.
وفي وقت لاحق يوم الخميس الماضي توجه زوج المرأة المنتقبة الى مركز الشرطة لتقديم شكوى يرافقه نحو 20 شخصا، حسبما ذكرت رويترز.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: