إعلان

مركز الأسرى: إسرائيل تنتهك مشاعر المعتقلين الفلسطينيين الدينية

07:45 م السبت 28 يوليو 2012

رام الله – (أ ش أ):
كشف مركز الأسرى للدراسات الفلسطينية النقاب عن انتهاكات صارخة ومستهجنة وغير مقبولة في موضوع العبادات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، مؤكدا أن هنالك حالة من الغضب من جانب الأسرى باتجاه إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية التي باتت تمس بالمشاعر الدينية والجوانب المقدسة لدى المعتقلين.

وأوضح المركز - في بيان له اليوم السبت - أن إدارة السجون الإسرائيلية تصر على فرض وقت محدد لخطبة الجمعة وعلى الخطيب الالتزام به، كما أنها تمنع أي خطيب الجمعة متواجد في أحد الأقسام من الخطبة في قسم آخر.

وأضاف أن خطيب الجمعة يعزل ويعاقب و ينقل من السجن قصرا بسبب طول خطبته ولو لدقائق، أو لتناوله موضوع سياسي أو اعتقالي، موضحا أن إدارة السجون تعاقب الأسرى في حال أدائهم الصلاة بشكل جماعي في الفورات ''ساحة النزهة '' أو لعدم وقوفهم على العدد في حال جلسة القرآن الجماعية.

وأكد المركز أن إدارة السجون تمنع إدخال الكتب الدينية وغير الدينية والمصاحف عبر زيارات الأهالي، وتمنع توزيع الطعام في مواعيده بما يتناسب مع المواقيت في شهر رمضان المبارك ومن يطهو الطعام أسرى جنائيين يهود يأنف الأسير من تناوله من أيديهم.

من جانبه، أكد الأسير الفلسطيني المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن إدارة السجون الإسرائيلية تتعامل بتباين مع الأسرى في القضايا الدينية وما ينطبق على سجن قد لا ينطبق على سجن آخر بنفس التفاصيل ولكن بمجمل القوانين التي تتعامل بموجبها الإدارة هنالك مس بالجانب الديني في كل قلاع الأسر دون استثناء.

وأضاف أن الإدارة تمنع جمع الأسرى في صلوات عامة في ساحة السجن المركزي وبشكل جماعي'' كقيام الليل'' التراويح في شهر رمضان المبارك، أو على الأقل إحياء ''ليلة القدر'' بالشكل الجماعي مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة ، هذا ولم توفر إدارة السجون مصلى في كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود المتدينين اللذين يخرجون للكنيس داخل السجن عند كل وقت صلاة.

ودعا كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الإسرائيلي للعمل على تفهم الحاجة الدينية للأسرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان