إعلان

عنان: يتعين على الأسد الرحيل.. ولندن: سنزيد دعم المعارضة السورية

02:03 م الجمعة 03 أغسطس 2012

لندن – (د ب أ):

طالب كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الذي تنتهي مهمته أواخر الشهر الحالي برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن بلاده ستزيد دعمها ''غير القتالي'' للمعارضة السورية بع فشل خطة عنان.

وقال عنان في تصريحات لصحيفة ''فاينانشيال تايمز'' البريطانية الصادرة اليوم الجمعة ''من الواضح أنه يتعين على الرئيس الأسد أن يرحل''.

وأعرب عن اعتقاده أن ''الازمة'' في سورية مازال بالإمكان التغلب عليها إذا كانت جميع الأطراف مستعدة للتوصل إلى ''حل وسط حقيقي''.

وحث عنان روسيا والصين وإيران على'' تضافر جهودها على نحو منسق لإقناع القيادة السورية بتغيير أسلوبها وتبني فترة انتقال سياسي''.

وتابع أنه يتعين علي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر أن تضغط على المعارضة في سورية لتبني ''عملية سياسية شاملة تماما''.

واستطرد ''مازال بالإمكان إنقاذ سوريا من الكارثة الاسوأ. لكن هذا سيتطلب شجاعة القيادة التي معظمها من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما''.

كان  بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة قد اعلن ان عنان  سوف يتخلى عن مهمته اعتبارا من 31 أغسطس الجاري.

يشار إلى أنه جرى اختيار عنان مبعوثا مشتركا لسورية من قبل الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ونبيل العربي امين عام الجامعة العربية جاء  بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 66/253 في فبراير الماضي.

وزار عنان سورية في 17 مارس الماضي وعرض خطة سلام من ست نقاط على الرئيس الاسد غير انه لم يتم تطبيقها .

من جانب آخر، ذكر وزير خارجية بريطانيا ويليام هيج اليوم الجمعة أن بلاده ستزيد دعمها ''غير القتالي'' لقوات المعارضة في سورية في أعقاب فشل خطة سلام كوفي عنان.

وقال هيج لهيئة الاذاعة البريطانية ''بي.بي.سي'' إن استقالة عنان ''لحظة كئيبة'' في جهود إنهاء حمام الدم في سوريا.

وأضاف هيج ''بالنظر إلى حجم الوفيات والمعانة والفشل حتى الآن في العملية الدبلوماسية، سنزيد خلال الاسابيع المقبلة دعمنا العملي لكن غير القتالي''.

وتابع ''لن يشمل ذلك إرسال أسلحة''.

وأضاف ''سنساعد عناصر المعارضة السورية لكن بأسلوب عملي وغير قتالي. لقد ساعدناهم بالاتصالات ومواد من ذلك النوع وسنساعدهم بالمزيد''.

وتشهد سوريا أعمال عنف منذ مارس من العام الماضي اودت  بحياة اكثر من 20 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الأنسان الذي مقره لندن.

ولايمكن التحقق من البيانات الخاصة بالقتلى نظرا لان الحكومة السورية لاتسمح لوسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية الدولية بدخول البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان