إعلان

الإيكونوميست: تحديد هوية منفذي تفجيري بوسطن سيكون ذا تبعات سياسية

12:03 ص الجمعة 19 أبريل 2013

لندن - أ ش أ:

سلطت مجلة ''الإيكونوميست'' البريطانية الضوء على تفجيري ''بوسطن''، مرجحة أن يتمخض التعرف على هوية منفذيهما عن تبعات سياسية.

ولفتت المجلة عن تسبب التفجيرين اللذين اختتما ماراثون بوسطن ، في تأجيل وإلغاء عدد من التجمعات التي كان مخططًا لها سلفًا، مشيرة إلى أن مدينة بوسطن باتت مليئة بقوات شرطية وأخرى أمنية تحسبًا لأي هجمات إضافية وللمساعدة في إجراء التحقيقات.

ورصدت المجلة الغموض الذي لا يزال يكتنف الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة المئات، بالإضافة إلى فقدان أطراف 13 شخصًا، بحيث يعتبر الهجوم الأكثر دموية منذ تفجيرات 11 سبتمبر 2001.

ونوهت المجلة البريطانية عن تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فور وقوع التفجيرين بمثول المتورطين فيهما أمام العدالة، مشيرة إلى التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي ''إف بي أي'' حول الهجوم بفحص عدد من الفيديوهات والصور التي تم التقطاها للحادث في محاولة للتوصل إلى هوية أي من منفذي الهجوم أو المتواطئين أو حتى الوقوف على أسبابه .

ولفتت ''الإيكونوميست'' إلى بساطة تصميم القنبلتين المستخدمتين في التفجيرين حسبما تشير إليه الأجزاء المتناثرة في مكاني التفجيرين التي تدل على أنه تم الاستعانة في تصنيع كل قنبلة باسطوانة بوتاجاز ضغط سعة 6 لتر مملوءة بملح البارود ، بالإضافة إلى فتيل تفجير بسيط وبعض الشظايا في صورة مسامير وكرات حديدية بهدف إلحاق إصابات مروعة.

واستنتجت المجلة أن يكون الضالع في هذا الهجوم إما شخص متوحد أو مجموعة صغيرة ذات موارد محدودة ، مستبعدة وقوف تنظيم ''القاعدة'' وراء هذا الهجوم الذي أعاد إلى الأذهان معاناة الولايات المتحدة من العديد من الهجمات الإرهابية التي نفذها متطرفون أمريكيون لهم مظالم محلية، مشيرة إلى التفجير الذي جاور استاد أطلنطا الأوليمبي عام 1996، أو التفجير الذي استهدف مبنى الـ ''إف بي آي'' بمدينة أوكلاهوما عام 1995، باستخدام قنابل شبيهة بهذا النوع من القنابل المستخدمة في تفجيري بوسطن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان