رئيس الحكومة الفلسطينية يستقيل بعد 18 يوما من توليه المنصب

رام الله - (الأناضول):

قدَّم رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، ظهر اليوم الخميس، استقالته للرئيس محمود عباس.

وبحسب مصدر في مكتب الحمد الله فإن الاستقالة الفجائية جاءت بسب ''تعدي'' نائبه للشئون الاقتصادية، محمد مصطفى، على صلاحياته، في حين لم يرد عباس بالقبول أو الرفض.

ولم يتسن الحصول على تعليق من مصطفى على الفور، أو تأكيد من الحمد الله الذي غادر مكتبه إلى منزله، بحسب المصدر ذاته.

وكان مصطفى، الذي يترأس صندوق الاستثمار الفلسطيني، مرشحا قويا من قبل حركة فتح، التي يتزعمها عباس، لرئاسة الحكومة إلا أن عباس عدل عن موقفه في اللحظات الأخيرة وكلف الحمد الله برئاسة الحكومة.

وتسلم الحمد الله الحكومة مطلع الشهر الحالي على أن يستمر في منصبه لمدة ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة توافق وطنية بين حماس وفتح برئاسة عباس.

وقال مصدر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رفض الكشف عن اسمه، إن هناك خلافات حول الصلاحيات الممنوحة لرئيس الوزراء الفلسطيني الجديد مع الرئاسة الفلسطينية.

وأضاف أن هناك جهود حثيثة في مؤسسة الرئاسة تقوم في هذه اللحظات بالعمل على احتواء الموقف.

وكان رئيس الوزراء السابق سلام فياض قد قدم استقالته بعد نشوب خلاف بينه وبين عباس حول الصلاحيات .