إيران تدين إدراج الاتحاد الأوروبي لحزب الله على قائمة الإرهاب

طهران -(د .ب .أ):

ذكرت إيران اليوم الثلاثاء إن قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لجماعة حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية أمرا " صادما وغير مقبول" .

وقال وزير الخارجية علي أكبر صالحي في طهران وهي الراعي الرئيسي لحزب الله ومورد الأسلحة الأساسي له إن الحركة اللبنانية الشيعية منظمة مقاومة وليست جماعة إرهابية ولها وضع قانوني في لبنان.

وأضاف صالحي أن قرار وزراء خارجية التكتل أمس الاثنين يظهر ازدواجية المعايير في الاتحاد الأوروبي ولا يصب إلا " في مصلحة النظام الصهيوني غير الشرعي " مشيرا إلى إيران التي لا تعترف بها إيران.

وتابع:" هذه الخطوة اتخذت تحت ضغط من دول معينة بالاتحاد الأوروبي وهي تناقض جميع المبادئ السياسية والقانونية وصادمة وغير مقبولة ".

وحظيت هذه الخطوة بالتقدير من إسرائيل والولايات المتحدة ولكن لبنان انتقدت القرار وسط مخاوف من انه قد يزيد من عدم الاستقرار في الدولة اللبنانية.

وحث رئيس مجلس النواب اللبناني الشيعي نبيه البري الاتحاد الأوروبي على سحب قراره ، محذرا من إن القرار سوف يشل الشراكة الأوروبية ويتسبب في مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في الوضع اللبناني الهش.

وذكرت صحيفة النهار إن سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان أنجيلينا ايخهورست إن التعاون مع الحكومة اللبنانية الجديدة لن يتأثر حتى إذا كان هناك ممثلون للحزب الشيعي بها.

وقالت :" الاتحاد الأوروبي يفرق بين الجناح العسكري والجناح السياسي في حزب الله. والتكتل سوف يعمل مع أي حكومة تمثل كافة الأحزاب حتى إذا كان حزب الله جزءا منها" .

وأضافت إن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود رئيس الوزراء المكلف تمام سلام لتشكيل حكومة جديدة ويتعاون مع حكومة تسيير الأعمال التي يهيمن عليها حزب الله.

وكانت لبنان بدون حكومة منذ استقال رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي في 22 مارس الماضي بسبب انقسامات عميقة بشأن عدة قضايا محلية والأزمة في سورية .

وأشاد الائتلاف الوطني السوري المعارض بقرار الاتحاد الأوروبي ووصفه بانه " خطوة في الاتجاه الصحيح " مشددًا على ضرورة اتخاذ " إجراءات عملية " تساهم في وقف تدخل حزب الله في القتال داخل سورية المجاورة