لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نائب رئيس حزب الشعب التركي: سنصبح الحزب الحاكم في 2015

11:00 ص الثلاثاء 10 سبتمبر 2013


القاهرة – (الأناضول):

قال فاروق لوغ أوغلو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، إن حزبه "سيكون الحزب الحاكم في تركيا عام 2015 ويغير خارطة العلاقات التركية مع دول العالم في كل شيء"، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة في تركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم مع حازم عمر، رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المصري عقب لقائهما في مقر الحزب المصري بالعاصمة المصرية القاهرة التي وصلها لوغ أوغلو أمس في زيارة تستمر 4 أيام.

وأشار لوغ أوغلو في المؤتمر إلى أن حزبه "غير راض عن سياسة أردوغان (رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان) تجاه سوريا"، مضيفا أن حزب الشعب الجمهوري "سيصوت بالرفض حال طلب موافقة البرلمان التركي على مشاركة تركيا في الضربة العسكرية الدولية ضد سوريا".

وأبدى لوغ أوغلو دعمه لـ"الخيار السياسي لحل الأزمة السورية" مشيدا بالمبادرة الروسية الأخيرة الخاصة بإخلاء سوريا من السلاح الكيمياوي.

وعن الأوضاع في مصر، شدد على دعم حزبه لما وصفه بـ"خيار الشعب المصري في 3 يوليو الماضي"، في إشارة إلى عزل الرئيس محمد مرسي من جانب قيادة الجيش عقب تظاهرات 30 يونيو الماضي.

وردا على سؤال لمراسل الأناضول حول مدى وجود رأي عام تركي مؤيد لموقف حزب الشعب الجمهوري من الأحداث الأخيرة في مصر، قال لوغ أوغلو: "لا أحد يستطيع التدخل في قرار الشعب المصري، وفي دعم جهة على حساب أخرى، نحن نريد لشعب مصر الحرية والديمقراطية، كما أننا مع تبني الحوار كحل للأزمة المصرية دون إقصاء لأي طرف".

من جانبه، أكد حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري المصري، على "تطابق" وجهة نظر الحزبيين تجاه الأوضاع في مصر وسوريا.

ومن المقرر أن يلتقي لوغ أوغلو والوفد المرافق له وزير الخارجية المصرية نبيل فهمي اليوم الثلاثاء، بحسب بيان صادر من وزارة الخارجية المصرية، فيما قالت مصادر مقربة من الحزب إن لقاءات الوفد خلال الزيارة ستشمل بعض السياسيين المصريين من التيارين اليساري والليبرالي بينهم رئيس حزب المصريين الأحرار (ليبرالي) أحمد سعيد، وزعيم التيار الشعبي (يساري) والمرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي.

وبحسب بيان سابق للحزب التركي المعارض، فإن الزيارة تأتي تلبية لدعوة وجهتها الحكومة المصرية.

وحزب الشعب الجمهوري التركي، أسسه كمال أتاتورك، الذي يُطلق عليه مؤسس تركيا الحديثة، عام 1923، وسيطر على الحكم في تركيا في معظم السنوات منذ ذلك التاريخ، عدا فترات قليلة، من بينها السنوات العشر الماضية التي يحكم فيها البلاد حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان.

أمام حزب الشعب الجمهوري المصري فظهر في عام 2012، وهو ينفي علاقته بالحزب التركي، إلا أن رئيسه، حازم عمر، قال في تصريحات صحفية في سبتمبر/أيلول 2012 إن الاسم له "رسالة ومدلول، لأن حزب الشعب الجمهورى التركي هو الذي اطاح بالحكم الإسلامي في تركيا ونأمل أن نسير علي نهجه ونطيح بالحكم الاسلامي في مصر"، على حد قوله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان