إحسان أوغلو: "الإسلاموفوبيا" تزيد أزمة النسيج الاجتماعي العالمي
إسطنبول - (الأناضول):
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو"، أن انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" تزيد الشرخ في النسيج الاجتماعي العالمي، وتضع المسلم في مواجهة غير المسلم، بزيادة الكراهية والتحريض ضد المسلمين، وذلك في الكلمة التي ألقاها بمؤتمر "الإسلاموفوبيا من المنظورين القانوني والإعلامي" الذي تستضيفه مدينة إسطنبول.
وندد إحسان أوغلو على إسقاط أعمال أقلية متطرفة، ليحكم بها على جموع المسلمين حول العالم، مشيراً إلى الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب في ثلاثة أسباب حسب قوله:
أولها الاستعمال السيء لحرية التعبير ففي عام 2005-2006 أدى الاستعمال السيء لحرية التعبير إلى نشر صور مسيئة إلى الرسول الكريم في الدنمارك من قبل رسام الكاريكاتير الهولندي.
ثانيها استغلال الأحزاب اليمينية المتطرفة في الغرب لظاهرة "الإسلاموفوبيا" من أجل مكاسب سياسية، وهذا ما حصل تماماً مع بعض السياسيين الهولنديين اليمينيين الذي انتهى بسويسرا إلى منع بناء المآذن.
وآخرها مأسسة الإسلاموفوبيا وأخذها الشكل القانوني وهذا ما نلحظه من المؤتمر العام الذي جرى في سويسرا عام 2009 والذي أفضى إلى منع بناء المآذن.
وتطرق إحسان أوغلو إلى دور الإعلام في التحريض ضد المسلمين ، بردة الفعل المسيئة التي أججها فلما "ديكتاتورية الصمت" و "براءة المسلمين" في الصحف والوسائل الإعلامية الغربية ضد المسلمين.
وأوضح إحسان أوغلو أن منظمة التعاون الإسلامي لا تستطيع وحدها الحد من هذه الظاهرة فهي تحتاج لجهود وتضافر جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.
فيديو قد يعجبك: