إعلان

مستشار أوباما: الولايات المتحدة ستستمر في دعم المعارضة السورية سياسيا وعسكريا

07:43 ص السبت 14 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- أ ش أ:

قال بن رودز مستشار الرئيس أوباما، وهو أيضا نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية، إن الولايات المتحدة ستستمر في دعم المعارضة السورية سياسيا وعسكريا، مؤكدا إصرار الإدارة الأمريكية على تنحي الأسد.

وأضاف رودز، في مقابلة خاصة لقناة ''العربية'' الاخبارية، السبت، أن إدارة الرئيس أوباما لن تتخلي عن الخيار العسكري وتريد العودة إلى مجلس الأمن، لكنها لن تنتظر أكثر من أسابيع وليس أشهرا، للتأكد من تنفيذ النظام السوري لتعهداته بالتخلي عن الأسلحة الكيماوية.

وشكك رودز، في التقارير التي تقول إن الأسد نقل بعض الأسلحة إلى العراق أو لبنان، وقال إن تجريد النظام السوري من أسلحة الدمار الشامل هو عقاب في حد ذاته، مضيفا أن الإدارة لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية بأي حال من الأحوال، وأن الإدارة تدرك أن عدم الرد على سوريا وعدم عقابها سيشجع إيران.

وأضاف أن الادارة الامريكية مقتنعة أن إزالة الأسلحة الكيماوية كان سببه التهديد الأمريكي باستخدام القوة العسكرية كما قال الرئيس، وهذا التهديد سيبقى للتأكد من أن الأسد قد تخلى عن تلك الأسلحة وأتبع ذلك بخطوات تدميرها.

ورفض بن رودز، الخوض في تفاصيل الدعم العسكري، قائلا ''لا أستطيع أن أدخل في تفاصيل المساعدة العسكرية التي نقدمها للمعارضة السورية، لكننا نريد العمل على معارضة موحدة لديها تجهيزات أفضل، ونحن نعمل مع دول أخرى في المنطقة، سواء كانت تركيا أو السعودية أو قطر أو الإمارات أو الأردن، لتأييد المعارضة بمساعدات سياسية وعسكرية كما قلت في داخل سوريا''.

وأعرب عن أمله، أن يتخذ مجلس الأمن قرارا يتضمن تجريد نظام الأسد من الأسلحة الكيماوية والتأكد بأنه يلتزم بذلك، وهذا قد يستغرق وقتا للتفاوض، مشيرا إلى أنه لا يريد وضع جدول زمني محدد، لكنه أشار إلى أن هذه العملية لا تحتاج أكثر من أسابيع، حيث إن الادارة الأمريكية لا تريد التباطؤ في تحقيق ذلك من قبل النظام، لكنها إذا اعتبرنا حجم الترسانة السورية من تلك الأسلحة فإن من المؤكد أن العملية ستأخذ وقتا.

وأضاف مستشار أوباما ''إننا نتناقش مع الكونجرس وأعتقد أن بعض المشرعين يريدون إعطاء الدبلوماسية فرصة، وهم يعملون على إعادة صياغة المسودة وهذه نقاشات مستمرة حول كيفية تخويل القوة العسكرية، وهذا هو موقفنا الذي لم نغيره ونريد من الكونغرس التصويت على تخويل ضربة عسكرية، وهم يراجعون المسودة لتضمين التطورات الجديدة''.

وأكد مستشار أوباما بشأن طموحات إيران النووية إن الادارة الامريكية لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، وهذا ينبع من التزامنا بمنع انتشار الأسلحة النووية، وإذا حصلت إيران على أسلحة نووية فإن هذا لا يهدد فقط أمن المنطقة بل سيطلق سباق تسلح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان