قيادة قوات التحالف تعرب عن أسفها لحادثة القاعة الكبرى بصنعاء

الرياض - (د ب أ)

أعلنت قيادة قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، قبولها ما خلصت إليه نتائج التحقيق في حادثة القاعة الكبرى بصنعاء، معربة عن أسفها لهذا الحادث غير المقصود والذي قتل فيه حوالي 140 شخصا وأصيب المئات.

وقال التحالف في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إنه "اطلع على نتائج التحقيق في حادثة القاعة الكبرى بصنعاء، التي أعلنها فريق التحقيق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، ويؤكد التحالف أنه يقبل ما خلصت إليه النتائج"، مشيرا إلى أنه "بدأ فعلياً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق ما ورد من توصيات".

وأضاف البيان أن "قيادة التحالف تعلن ذلك لتعرب عن أسفها لهذا الحادث غير المقصود وما نتج عنه من آلام لأسر الضحايا، والذي لا ينسجم مع الأهداف النبيلة للتحالف وعلى رأسها حماية المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار لليمن".

وكان الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة استهداف القاعة الكبرى بمدينة صنعاء، التي نتج عنها وفيات وإصابات في الثامن من الشهر الجاري، أعلن اليوم السبت أن عملية الاستهداف كانت نتيجة معلومات مغلوطة من جهة تابعة لهيئة الأركان اليمنية .

وقال الفريق المشترك في بيان له اليوم السبت إنه "تم استهداف الموقع بشكل خاطئ مما نتج عنه خسائر في أرواح المدنيين وإصابات بينهم، وعليه توصل الفريق إلى أنه يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوا في الحادثة، والعمل على تقديم التعويض المناسب لذوي الضحايا والمتضررين".

وتقول الولايات المتحدة، التي نفذت أكثر من 5000 عملية تزويد بالوقود لتسهيل الحملة الجوية التي تقودها السعودية، إنها تقوم بمراجعة دعمها للائتلاف نتيجة لقصف قاعة العزاء.

وخلال إفادتين صحفيتين منفصلتين وصف مسؤولون أمريكيون، أمس الجمعة، الغارة بأنها "شديدة الفظاعة"، وقالوا إنهم يضغطون لوقف فوري لإطلاق النار.

وقال المسؤولون إنه "من المؤسف" أن "عددًا من الشخصيات المهمة الذين هم جزء من عملية المصالحة" قد قتلوا في الغارة.