لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أردوغان: لن ننسحب من الأراضي العراقية وسنشارك في معركة الموصل

01:14 م الإثنين 17 أكتوبر 2016

كتب – محمد مكاوي:

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفضه سحب القوات التركية من الأراضي العراقية، في الوقت الذي يتوجه فيه وفد من وزارة الخارجية التركية، الاثنين، إلى العاصمة العراقية بغداد، لمناقشة التطورات الأخيرة في العراق مع المسؤولين هناك.

وقال أردوغان في كلمة له أمام مؤتمر اسطنبول للقانون الدولي نقلتها وكالة الأناضول التركية  إنه " لا ينبغي أن ينتظر أحد منا الخروج من بعشيقة، نحن في بعشيقة وقمنا حتى اليوم بجميع أنواع العمليات ضد داعش هناك وسنستمر في القيام بذلك".

وتحدث الرئيس التركي عن المطالبات بإبعاد تركيا عن معركة تحرير الموصل، قال "يطالبون تركيا بعدم الدخول إلى الموصل، كيف لا ندخل ولنا حدود مع العراق على طول 350 كم ونحن مهددون من تلك الحدود".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر الاثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها على أمن 1,5 مليون شخص هم سكان آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

وقال العبادي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي العراقي إن "ساعة التحرير دقت واقتربت لحظة الانتصار الكبير (...) ‎بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين". وأضاف "بالاتكال على الله العزيز القدير ‎أعلن اليوم انطلاق عملية تحرير محافظة ‎نينوى".

وأضاف الرئيس التركي "المحاولات الحثيثة لإبقاء بلدنا خارج عملية الموصل، جاءت لأنهم يدركون أن ذلك من شأنه إغلاق الباب أمام صراع مذهبي يُراد افتعاله بذريعة داعش".

وتابع "تركيا ليست مسؤولة عن النتائج الناجمة عن أي عملية (معركة الموصل) ليست ضمنها ونحن سنكون داخل العملية وسنكون على الطاولة"، لافتا إلى أن رئيس الأركان التركية موجود الآن في الولايات المتحدة للتنسيق بشأن عملية الموصل.

وقال أردوغان إن "القوات العراقية أغلبها من الشيعة، وهناك من يريد إدخال الحشد الشعبي بعملية الموصل أيضًا، رغم أنه يأتي من خارج الموصل، ولن نقول نعم لأي صراع سني – شيعي".

وأضاف "أن لتركيا إخوة من العرب والتركمان والأكراد في الموصل، وأنّه من المحال أن تبقى بلاده مكتوفة الأيدي حيالهم".

وحذر المجلس النرويجي للاجئين، الاثنين، أن نحو 1.2 مليون عراقي باتوا الآن تحت وطأة الخطر مع شن الهجوم النهائي من قبل القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ يونيو 2014.

وكرر المجلس النرويجي للاجئين نداءه إلى أطراف النزاع لضمان سلامة النساء والأطفال والرجال الذين عاشوا لأكثر من عامين في ظل القمع القاسي، وذلك من خلال وضع منافذ خروج آمنة كأولوية أساسية، بحسب بيان وصل مصراوي نسخة منه صباح الاثنين.

وقال المجلس إنه "مع انعدام وجود منافذ آمنة لخروج المدنيين وتعرّض المدينة حالياً لهجوم شرس، يعاني مئات الآلاف من العراقيين من خطر تبادل إطلاق النار، والتعرض لطلقات القناصة عند محاولتهم الفرار، والتعرض للهجوم في منازلهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان