توقعات بموسم سياحي كبير في الإمارات وقطر وعمان ونسب إشغال فندقي 90 بالمئة
دبي - ( د ب أ):
توقع خبراء سياحيون أن تشهد دول الخليج، خصوصا الإمارات وقطر وسلطنة عمان، موسما سياحيا كبيرا ابتداء من الشهر الجاري.
وذكروا على هامش مؤتمر "السياحة العالمي"، بمدينة رأس الخيمة الإماراتية أن الاحداث السياسية التي تشهدها المقاصد السياحية الشتوية في المنطقة العربية، دفعت شركات السياحة الاوربية والاسيوية، لتوجيه أنشطتها إلى دول الخليج.
وتوقعوا أن تسجل نسب الإشغال الفندقي مايزيد على 90 بالمئة خلال الموسم الحالي الممتد من شهري أكتوبر الجاري حتى مايو المقبل.
وقال الخبير السياحي ديفيد ويلسون مدير عام فندق "والدورف أستوريا دبي" لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن نسبة الاشغال المتوقعة في فنادق المنطقة خلال الأشهر الجارية تزيد عن 90 بالمئة وتصل الى 95 بالمئة ، متوقعا أن يكون الموسم السياحي الجاري متميزا، خاصة في دبي.
وذكر أن دبي توفر للسائح ما يحتاجه من أنشطة ترفيهية وتسوق، وخدمات فندقية تجعل أجازته فرصة للاسترخاء والاستمتاع بأجواء الخليج في فصل الشتاء.
ولفت ويلسون إلى أن الفنادق في الإمارات تتميز بالمستوى الفاخر، مع وجود أطقم ضيافة مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى للتعامل مع السائح، لافتا إلى أن توفر الشواطئ والطقس الدافيء مع توفر مطاعم تقدم الأطباق العالمية يجعل دبي مقصدا هاما للسائح، خاصة القادمين من أوروبا.
وقال الخبير السياحي معتز الخياط، إن شركات السياحة الخليجية تطبق خدمات الحزمة الواحدة للسائح مثل خدمات حجز الطيران والفندق والجولات السياحية وسياحة الصحراء، ويجد السائح القادم إلى دول الخليج كل الخدمات أمامه عبر هاتفه الجوال حيث يمكنه تحميل التطبيقات المساعدة في العثور على وكلاء سياحيين لخدمته منذ لحظة وصوله إلى المطار حتى الفندق ورحلة السفاري.
وأضاف الخياط "تعزيز البنية التحتية والخدمية للسياحة فضلا عن تقديم خيارات واسعة للسائح يحقق عوائد اقتصادية حتى من الصحراء، فإذا أراد السائح التخييم في الصحراء وتناول العشاء فيها أو ركوب اليخت أو السياحة داخل المدن والاطلاع على تاريخها، ينال كل هذ في حزمة واحدة".
من جانبه، قال الخبير السياحي باتريك انطاكي مدير فندق "ميريديان العقة" في الفجيرة إن فنادق الإمارات "تتوسع في ابتكار وتقديم خدمات لتناسب كل الفئات، ما يجعلها مقصدا هاما للسياحة الأوروبية والاسيوية والأمريكية، خاصة بعد الأحداث السياسية التي تشهدها دول عربية عدة".
وأوضح أن "من بين الخدمات الجاذبة للسائحين، خدمات نوادي الأطفال التي تقبل عليها الأسر، حيث يقضي الأطفال أوقاتهم في رعاية متخصصين، يقدمون لهم الألعاب ويمارسون معهم الأنشطة الترفيهية، بينما يقضي الوالدان أوقاتهم على الشواطيء".
من جانبه، قال فريدي فريد مدير فنادق جلوريا في دبي، إن "انتشار مفهوم الفنادق الصديقة للأسرة، يساعد كثيرا من الأسر على زيارة الإمارات والإقامة لفترات طويلة في فنادقها".
وأضاف "نحرص على أن تكون هذه النوعية من الفنادق خالية من المظاهر التي لا تناسب عادات وتقاليد الأسرة العربية، وتضم شققا فندقية واسعة تستوعب كل أفراد الأسرة ما يجعلها مقصدا لكثير من العائلات العربية".
فيديو قد يعجبك: