بدء الانتخابات البرلمانية المبكرة في أيسلندا
(أيسلندا) - (د ب أ):
يدلي الناخبون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في أيسلندا، اليوم السبت، حيث من المتوقع أن يشكل حزب "بايريتس" أو "القراصنة" جزءا من حكومة جديدة.
وتم الإعلان عن إجراء الانتخابات في وقت سابق من هذا العام، عندما استقال رئيس الوزراء آنذاك سيجموندور ديفيد جونلاوجسون بعد أن أشارت بيانات من تسريبات لأوراق بنما أنه هو وزوجته لديهما شركة في جزر "فيرجن" البريطانية.
ويحق لنحو 246 ألف ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المبكرة، التي كان من المقرر في بادئ الأمر أن تجري في أبريل 2017، حيث من المتوقع أن تدخل سبعة أحزاب البرلمان المكون من 63 مقعدا. ونفى الاثنان ارتكابهما لأية أخطاء.
وأشارت استطلاعات الرأي عشية الانتخابات إلى أن ائتلاف يمين الوسط الحاكم الذي يضم الحزب "التقدمي" وحزب "الاستقلال" ربما يخسر الانتخابات، ليفسح الطريق أمام ائتلاف يميل نحو اليسار، المؤلف من حزب "القراصنة" وحركة "جرين ليفت" أو "اليسار الاخضر والتحالف الاجتماعى الديمقراطي وحزب برايت فيوتشر "المستقبل المشرق"
وقالت بريجيتا يونسدوتير، المنتمية لحزب القراصنة قبل الإدلاء بصوتها "إذا تمكنا من أن نصبح حزب معارضة كبير، سأستطيع النوم ليلا. إذا أصبحنا في وضع يمكننا من مناقشة تشكيل حكومة، سوف أبدأ في فعل ذلك فورا".
وأوضحت "يونسدوتير"، أنها ترغب في زيادة التمويل للرعاية الصحية والجامعات، واستعادة الثقة في النظام السياسي الذي تضرر جراء انهيار البنوك الرئيسية عام 2008 في خضم الأزمة المالية العالمية.
ويتجه حزب "ريكونستركشن" أو "إعادة الإعمار"، الذي تشكل في وقت سابق من هذا العام من قبل أعضاء ناقمين على حزب "الاستقلال" ، نحو اجتياز حاجز الـ5 % لدخول البرلمان.
ويمكن أن يضطلع الحزب بدور محوري إذا لم يحصل أي من التكتلات على أغلبية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة التاسعة صباحا حتى العاشرة مساء، ومن المنتظر الإعلان عن النتائج، غدًا الأحد.
فيديو قد يعجبك: