"الرباعية العربية" تبحث في القاهرة التقدم بقرار ضد الاستيطان لمجلس الأمن

كتب – محمد مكاوي:

يجتمع في القاهرة الاثنين وزراء خارجية مصر والمغرب والأردن وفلسطين لبحث آلية التقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مصدر دبلوماسي مصري إن القاهرة ستتقدم بالقرار حال الاتفاق على بنوده بحكم عضويتها الدورية في مجلس الأمن.

وأضاف المصدر، شريطة عدم كشف هويته لأنه غير مخول الحديث للصحافة، أن الاجتماع بين سامح شكري ونظرائه: المغربي صلاح الدين مزوار، والأردين ناصر جودة والفلسطيني رياض المالكي ما تم من جهود لعقد مؤتمر دولي للسلام بنهاية العام الجاري برعاية فرنسية.

وكانت القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ مارس 2015، أقرت تشكيل لجنة رباعية تضم (مصر والأردن والمغرب وفلسطين) بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية لوضع خطة تحرك عربي وفق جدول زمني محدد من أجل طرح مشروع قرار عربي جديد في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وعقدت اللجنة الرباعية عدة اجتماعات شارك وزير خارجية فرنسا في أحدهما لعرض المبادرة الفرنسية التي أعلنت الدول العربية تأييدها لها.

كانت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان قد قالت إن السلطات الإسرائيلية وافقت على بناء 98 وحدة سكنية جديدة داخل مستوطنة في الضفة الغربية وفي منطقة صناعية قرب رام الله.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الإسرائيلية هاغيت أوغران يوم السبت الماضي، "فيما كان قادة العالم مجتمعين تكريما لذكرى شيمون بيريز ودعوته إلى السلام، تضع الحكومة الإسرائيلية عائقا جديدا أمام حل دولتين" فلسطينية وإسرائيلية.

وأضافت أوغران أن لجنة التخطيط العليا في الإدارة العسكرية الإسرائيلية وافقت على المشروعين الأربعاء بعدما حظيت مسبقا بموافقة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.

وأوضحت أن الوحدات الجديدة ستبنى قرب مستوطنة "غيلو" في شمال رام الله، مضيفة "أنها من دون شك تعويض تمنحه الحكومة للمستوطنين المقيمين في مستوطنة أمونا العشوائية".

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قررت مؤخرا وجوب إزالة مستوطنة "أمونا" حيث تقيم نحو أربعين عائلة إسرائيلية على أرض فلسطينية خاصة قبل الـ25 ديسمبر المقبل.