قائد الجيش الباكستاني يحذر الهند من تفاقم التوترات بعد مقتل مسلحين في كشمير

إسلام أباد- (د ب أ):

حذر قائد الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، الهند من تفاقم التوترات على الحدود بعد مقتل ثلاثة مسلحين عقب مهاجمة معسكر للجيش الهندي في إقليم كشمير المتنازع عليه.

وقال الجنرال رحيل شريف، إن الجيش الباكستاني قادر على الرد "المناسب" على أي عدوان من نيودلهي.

وأضاف في كلمة له خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب سلاح الجو "سوف نصل إلى أي مدى للدفاع عن بلادنا".

جاءت التعليقات بعد ساعات فقط من مقتل المسلحين الثلاثة على يد الجيش الهندي بعد هجوم استهدف معسكر "30 راشتريا رايفلز" في بلدة لانجيت فجر اليوم .

وذكر المسؤول في الجيش الهندي الكولونيل راجيف ساها، أن الأدلة أشارت إلى أن المسلحين جاءوا من باكستان.

وقال ساها، في بيان داخل المعسكر :"لقد تم تنشيط فريق الرد السريع لدينا على الفور ... وقام بعمليات تطهير أسفرت عن القضاء على ثلاثة من المسلحين".

وقال إن :"معسكر لانجيت كبير للغاية ، لم يتم بعد استكمال عملية تطهيره".

وتتهم الهند جارتها باكستان بمساعدة المسلحين الذين يشنون هجمات في أراضي هندية. وتنكر إسلام أباد الاتهام ، وتصف مسلحي كشمير بأنهم مقاتلون من أجل الحرية .

و ذكر تقرير إعلامي، اليوم الخميس أيضا، أن رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، أمر وكالات الاستخبارات في البلاد بالتحرك ضد الجماعات المتشددة التي تقف وراء هجمات في الهند.

وطلب شريف من رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية (آي إس آي) التحرك ضد جماعة "عسكر طيبة" وجماعة "جيش محمد"، المسلحتين، اللتين يشتبه بوقوفهما على التوالي وراء هجوم مومباي عام 2008، والاعتداء على قاعدة جوية في الهند هذا العام، وفقا لصحيفة "دون" (الفجر).

ولطالما تم اتهام المخابرات والجيش الباكستانيين بدعم هذه الجماعات وشبكة حقاني التابعة لحركة طالبان الأفغانية.

لكن شريف، قال إنه لا يمكن أن تستمر هذه السياسة لأنها أدت لعزلة البلاد دوليا.

ونفى كل من رئيس الوزراء نواز شريف، ووزارة الخارجية الباكستانية دقة التقرير الإعلامي الصادر اليوم الخميس. وقال مكتب شريف، إن التقرير "مزيج من الخيال وأنصاف الحقائق"، التي أخرجت من سياقها.