ممثلة ادعاء سويدية تصل إلى لندن لاستجواب أسانج مؤسس "ويكيليكس"
لندن - (د ب أ)
وصلت ممثلة ادعاء سويدية إلى سفارة الإكوادور في لندن اليوم الاثنين لاستجواب مؤسس موقع ويكيليكس لتسريب الوثائق جوليان أسانج بشأن مزاعم اغتصاب وجريمة جنسية أقل خطورة.
وينفي أسانج الذي يعيش بالسفارة في لندن منذ أربع سنوات الاتهامات ويزعم أنها ذات دوافع سياسية.
وقال موقع ويكيليكس على تويتر: "بعد نتائج الأمم المتحدة والمحكمة التي تدين ستة أعوام من الانتهاكات من قبل السويد ضد أسانج، تأخذ السويد أخيرا إفادته للمرة الأولى على الإطلاق ".
وشوهدت ممثلة الادعاء السويدية انجريد إسجرين وهي تغادر السفارة بعد أن مكثت بداخلها نحو أربع ساعات. ورفضت التعليق على زيارتها.
من جهتها قالت جينيفر روبنستون محامية أسانج لقناة "بي بي سي" إن موكلها "ليس مختبئا" في السفارة، لكنه قلق من أن يفقد وضع اللجوء لدى الإكوادور في حال مغادرته المبنى.
وأضافت روبنستون: "رفضت السويد تقديم ضمانات بعدم تسليمه بعد ذلك للولايات المتحدة".
وقبيل زيارة إسجرين أعلنت هيئة الادعاء السويدية أنها (إسجرين) تعتزم طلب عينة من الحمض النووي "دي إن إيه" لأسانج وأن محققا من الشرطة سيكون برفقتها.
ولجأ المواطن الاسترالي للسفارة بعدما خسر دعوى قضائية في بريطانيا ضد الترحيل إلى السويد. وقال إنه يخشى ترحيله من السويد إلى الولايات المتحدة.
وقال ممثلو الادعاء السويديون إن أسانج "مشتبه بارتكابه جريمة اغتصاب وجريمة (جنسية) أقل خطورة".
وجرى إسقاط ثلاث جرائم أخرى باعتداء جنسي مزعوم ضد أسانج العام الماضي بسبب قانون سويدي بشأن سقوط العقوبة بالتقادم .
وقالت السويد الأسبوع الماضي إن استجواب اليوم الاثنين سيجريه مدع إكوادوري بحضور مدع وشرطي سويديين .
وقال ممثلو الادعاء السويديون إن السلطات السويدية والأكوادورية لن تعلق على الاستجواب الذي من المتوقع أن ينتهي غدا أو بعد غد، الثلاثاء أو الأربعاء.
يذكر أن كل من بريطانيا والسويد رفضت رأيا من فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي وهي لجنة من الخبراء القانونيين المستقلين، الذين حكموا في وقت سابق من العام الجاري أن أسانج عرضة للاحتجاز القسري منذ اعتقاله في لندن عام 2010 بناء على مزاعم بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
فيديو قد يعجبك: