إعلان

قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجولان تعود إلى مواقعها في سوريا

11:43 ص الثلاثاء 15 نوفمبر 2016

دمشق – (أ ف ب):
أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان الحق أن مجموعة أولى من جنود "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك" (اوندوف) عادت إلى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان الاثنين، وذلك بعد عامين على انسحابها على اثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وقال فرحان الحق إن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون الى معسكر الفوار هذا الاسبوع، مؤكدا أن حكومتي سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة.

وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية بأن "مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 ونتوقع مزيدا منهم خلال أسبوع".

وأضاف "حاليا (...) سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها، اذا سمحت الظروف الأمنية بذلك".

وتراقب هذه القوة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل على مرتفعات الجولان منذ 1974.

وقد انسحب مئات من عناصر القوة الى الجانب الذي تحتله اسرائيل من الهضبة في سبتمبر 2014 بعدما قامت فصائل لمعارضة المسلحة السورية بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.

وفي نهاية أغسطس 2014، خطف متمردون سوريون ينتمي بعضهم الى جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة حينها اكثر من اربعين من جنودها الفيجيين وافرجوا عنهم بعد اسبوعين.

وتواجه المسلحون مع 75 فيليبينيا من هذه القوة فروا ايضا من موقعهم.

وقال فرحان الحق إن "الوضع في المنطقة اصبح مختلفا تماما عما كان عليه في 2014 ومفهوم مهمة العمليات عدل بما يتناسب مع ذلك". واضاف "لكننا سنعود بالتأكيد".

وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة ان الجنود الذي سيعودون هم من فيجي والنيبال. واضافوا ان 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون في معسكر الفوار في الايام المقبلة.

ومنذ حرب حزيران 1967، تحتل الدولة العبرية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) واعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان