العثيمين يؤدى القسم أمينًا عامًا لمنظمة التعاون الإسلامي
مكة المكرمة - (أ ش أ):
أكد الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد اليوم بمكة المكرمة لبحث تداعيات محاولة استهداف الحوثيين لقبلة المسلمين بصاروخ الشهر الماضى - مجددا التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقات تعود بالنفع على الجميع، صونا للسلم والأمن وتحقيقا للاستقرار والازدهار داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، وذلك انطلاقا من روح الدين الإسلامي الذي يعتبر رحمة للعالمين.
وأدى الدكتور يوسف العثيمين، القسم في بداية الاجتماع بمناسبة انتخابه بالإجماع لتولي منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الأمين العام الجديد أن هذه الثقة أمانة كبرى داعيا المولى عز وجل أن يمكنه من أداء مهمته في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء ودفع العمل الإسلامي المشترك إلى الأمام.
وقرر الاجتماع في نهاية أعماله اليوم في ختام جلسته اليوم اعتماد البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري الذي عقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة والذي طالب الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتباره شريكا ثابتا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفا واضحا في زرع الفتنة الطائفية ودعما أساسيا للإرهاب.
كما قرر تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة وتوجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي الإسلامية المقدسة.
ودعا الاجتماع أمين عام المنظمة لتنفيذ هذا القرار والرفع لمجلس وزراء الخارجية بما يتم التواصل إلليه في أقرب وقت ممكن.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: