لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

آلاف المتظاهرين يشاركون في مسيرة مناهضة للحكومة في العاصمة الماليزية

10:51 ص السبت 19 نوفمبر 2016

آلاف المتظاهرين يشاركون في مسيرة مناهضة للحكومة

كوالالمبور-(د ب أ):

شارك آلاف المتظاهرين في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مسيرة مناهضة للحكومة اليوم السبت، على الرغم من اعتقال زعماء المسيرة وزعيم احتجاج مضاد.
وازدحمت المنطقة المحيطة بميدان "ميرديكا" في كوالالمبور بالمتظاهرين الذين كانوا يرتدون شارات صفراء اللون خاصة بالجماعة المشاركة في المسيرة، ويلوحون بأعلام ويهتفون بشعارات مثل "حرروا الشعب"
ونظم المظاهرة "الائتلاف من أجل انتخابات حرة ونزيهة" المؤيد للديمقراطية، وذلك من أجل المطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي يتهمونه بــ"فساد كبير".
وقال محمد نظر جوان، أحد المتظاهرين "سبب وجودنا هنا ليس الاطاحة بالحكومة، لكن إذا لم يقم نجيب بوظيفته، عندئذ يتعين تمريرها إلى شخص آخر".
وشهدت المظاهرة تواجدا مكثفا للشرطة في المدينة، وتم اجراء تحويلات مرورية للابتعاد عن مسار المظاهرة.
واجتمع أنصار مسيرة مضادة، نظمتها جماعة "القمصان الحمراء" المؤيدة للحكومة في منطقة "بادانج ميربوك" على بعد كيلومتر من ميدان "ميرديكا".
واعتقلت الشرطة الماليزية صباح اليوم جمال يونس، زعيم حركة القمصان الحمر المناهضة لحركة "الائتلاف من أجل انتخابات حرة ونزيهة"، حسبما أفاد موقع "ستار أون لاين" الإخباري.
وكان جمال قد تعهد بتجميع أنصاره للمشاركة في مظاهرة اليوم لمواجهة تظاهرة "الائتلاف من أجل انتخابات حرة ونزيهة".
وكانت الشرطة قد اعتقلت تسعة من أعضاء حركة "الائتلاف من أجل انتخابات حرة ونزيهة"، من بينهم رئيسة الائتلاف ماريا شين عبد الله وعضو الأمانة العامة للائتلاف مانديب سينج.
وتطالب المظاهرة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ماليزيا واستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق.
ونظم الائتلاف مسيرات مماثلة في أغسطس عام 2015، شارك فيها نصف مليون شخص، طالبوا بإجراء إصلاحات مؤسسية واستقالة رئيس الوزراء.
وقالت ايفي جوزياه الناشطة في مجال حقوق المرأة إن الاعتقالات تظهر خوف الحكومة من المسيرة المزمعة.
وقال فيل روبرتسون نائب مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آسيا إن الاعتقالات تعد محاولة لقطع رأس الائتلاف عشية المسيرة من خلال التأكيد على احتجاز أبرز زعمائه.
وقال نجيب إنه لا يشعر بالقلق من الاحتجاج، مضيفا أنه "سيقبل ويحترم إرادة الشعب فقط عندما تتم الدعوة لإجراء الانتخابات العامة."
يذكر أن نجيب محور فضيحة فساد، منذ يوليو 2015، عندما أشار تقرير لمجلة "وول ستريت جورنال" إلى أن 673 مليون دولار في حساباته المصرفية الشخصية تم اختلاسها من صندوق "بيرهاد " للتنمية الماليزية (.1إم.دي.بي) الذي يواجه مشكلات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان