فنادق الإمارات وقطر وسلطنة عمان .. "كامل العدد"
دبي -(دب أ):
قال خبراء سياحة وفنادق أن الفنادق في الامارات وقطر وسلطنة عمان تشهد اقبالا كبيرا من السائحين، مع بداية الموسم الشتوي الذي يتميز بطقسه المعتدل.
وذكر الخبراء في تصريحات صحفية اليوم السبت أن فنادق في دبي والدوحة وبعض مدن السلطنة تسجل منذ مطلع الشهر الجاري نسب اشغال مرتفعة تصل الى 90%، ورفعت بعضها شعار "كامل العدد".
وتشهد رحلات الطيران القادمة لمطارات دبي والدوحة ومسقط، نسبة اشغال كبيرة مع بداية الموسم السياحي.
وقال الخبير الفندقي انطوان صايغ، رئيس مجموعة جلوريا للفنادق والمنتجعات في الخليج، أن نسب الاشغال ارتفعت منذ بداية الشهر الجاري، خاصة في الإمارات مع الاقبال السياحي من اوروبا واسيا .
وذكر أن نسب الاشغال في فنادق جلوريا في دبي وابوظبي، إرتفعت من 70 % الى 98 %، ووصلت في بعض الايام الى 100%، وبلغ الأمر اعداد قوائم انتظار، مشيرا الى أن بدء العطلة المدرسية في السعودية، وتوافد السعوديين للسياحة في دبي اسهم في رفع نسب الاشغال بمعدلات كبيرة.
وقال الخبير الفندقي معتز الخياط أن القطاع السياحي في دول الخليج يشهد نموا كبيرا، عاما تلو الآخر، وأصبح من أبرز القطاعات الداعمة للإقتصاد.
وتابع "التكامل الكبير بين الحكومات والقطاع الخاص أدى إلى تطور هذا القطاع بشكل كبير، وبفضل هذا التكامل أصبحت الصحراء على رأس أجندة السائحين عندما يفكرون بزيارة الخليج، حيث تم مد الخدمات التي تسهل السياحة والسفاري في المناطق الصحراوية".
وأشار الخياط الى ان مدن الخليج تتسابق على طرح منتجات سياحية جديدة، لرفع حصصها من الحركة المسجلة في هذا القطاع، فضلا عن مساهمة الحركة العقارية والتجارية والصناعية في تسويق دول المنطقة على المستوى السياحي.
وأضاف: تشير التوقعات إلى احتفاظ القطاع بنسب نمو مرتفعة خلال العام المقبل، خاصة مع تزايد المشاريع السياحية الجاري تنفيذها وعدد الغرف الفندقية التي ستُسلّم في دبي والدوحة خلال الاشهر المقبلة.
وأشار الخياط الى وجود حاجة كبيرة، الى زيادة عدد الغرف الفندقية، لإستيعاب الأعداد المتوقعة من السائحين في الإمارات وقطر.
أما الخبير السياحي ديفيد ويلسون مدير عام فندق "والدورف أستوريا دبي" فقال: تشهد أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ارتفاعا كبيرا في حجز غرف الفنادق.
وقال إن تميز دبي في تقديم منتجات سياحية مبتكرة، أسهم في جذب السائحين من الدول الاوربية، خصوصا بريطانيا والمانيا، مشيرا الى أن السائح يجد خلال اقامته في الفندق، وجبات طعام من مختلف المطاعم، وخدمات الاسترخاء في النادي الصحي، الى جانب رحلات بحرية، واطلالة على مشاهد طبيعية ممتعة.
الى ذلك، قال الخبير السياحي باتريك أنطاكي أن الإمارات توفر للسائح مايحتاجه من أنشطة ترفيهية وتسوق، وخدمات فندقية تجعل اجازته فرصة للاسترخاء والاستمتاع باجواء الخليج في فصل الشتاء.
وأشار الى أن الفنادق تضم أطقم ضيافة مدربة ومؤهلة على اعلى مستوى للتعامل مع السائح، وتعمل هذه الاطقم الى تقديم افضل خدمة للسائح الراغب في الحصول على خدمات استرخاء، أو خدمات ترفيه بحري وغوص.
ولفت أنطاكي وهو مدير فندق "ميريديان العقة" في الفجيرة أن الفنادق تحرص على تقديم خدمات "نادي الاطفال" الذي اصبح أحد، عوامل الجذب الرئيسية للإقامة في الفندق، حيث يقضي الأطفال اوقاتهم في رعاية متخصصين، يقدمون لهم الألعاب ويمارسون معهم الأنشطة الترفيهية، بينما يقضي الوالدان اوقاتهم على الشواطيء.
وأشار الى أن هذا المفهوم، دفع فندق ميريديان العقة الى انفاق ميزانية كبيرة لتطوير نادي الأطفال، والتوسع في خدماته ليستقبل عدد أكبر من الأطفال، ويقدم لهم انشطة تناسب مختلف الاعمار.
فيديو قد يعجبك: