إعلان

ترامب يعلن عن أولى قراراته في البيت الأبيض

01:08 م الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

بون/ألمانيا – (دويتشه فيله):
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي لم ينته من تشكيل فريق إدارته بعد، الإجراءات الستة الأساسية التي سيتخذها في أول مئة يوم في السلطة، مؤكدا أنها تعتمد كلها على "مبدأ أساسي: أمريكا أولا"، فما هي؟

تتعلق هذه الإجراءات التي أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تسجيل فيديو قصير "بإصلاح" الطبقة السياسية و"إعادة بناء الطبقة الوسطى" و"جعل أمريكا أفضل للجميع"، كما قال ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير بصفته الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

وفي اليوم الأول من رئاسته، سيبدأ ترامب إجراءات سحب الولايات المتحدة من اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ" التي وقعتها 12 دولة في منطقة آسيا المحيط الهادئ ليس بينها الصين في 2015. ولتدخل حيز التنفيذ يفترض أن تحصل هذه الاتفاقية التي دعمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على موافقة الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون. ويثير التشكيك فيها قلق دول هذه المنطقة التي شكلت أولوية جيو-استراتيجية واقتصادية للإدارة الديموقراطية.

في ما يتعلق بالهجرة، قال الرئيس المنتخب الذي عين السناتور جيف سيشنز المتشدد وزيرا للعدل إنه ينوي "التحقيق في المخالفات في برامج منح التأشيرات" لتجنب تضرر "العامل الأمريكي".

وفي ملف الأمن القومي، أكد ترامب الذي اختار الجنرال السابق مايكل فلين المعادي بشدة للتطرف الإسلامي والمتسامح حيال روسيا، أنه "سيطلب من وزارة الدفاع ورئيس الأركان وضع خطة شاملة لحماية البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة من الهجمات الإلكترونية والهجمات الأخرى بكل أشكالها".

وبشأن الطاقة، أشار ترامب المحاط بمسؤولين مشككين في قضية المناخ، إلى أنه "سيلغي القيود التي تمنع توفير فرص العمل في مجال إنتاج" الطاقة الأمريكية، بما في ذلك الغاز والنفط الصخري والفحم النظيف، لافتا إلى أن من شأن ذلك "خلق ملايين فرص العمل بأجور جيدة".

أما الإجراءان الخامس والسادس واللذان يحتلان أولوية، فهما وعد بمكافحة البيروقراطية، ووضع قواعد "أخلاق" سياسية جديدة عبر منع انتقال أي عضو في السلطة التنفيذية إلى القطاع الخاص قبل مرور خمس سنوات.

ولم يعد ترامب يتحدث عن مقترحاته التي أثارت جدلا من بناء جدار بين المكسيك والولايات المتحدة وطرد ملايين المهاجرين السريين والحد من دخول المسلمين وإلغاء نظام الضمان الصحي "أوباماكير".

منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن من نوفمبر، لم يجر ترامب سوى مقابلتين. وما زال يعمل على تشكيل فريق إدارته.

وفي هذا الإطار، بدت خيارات تتجه الاثنين إلى شخصيات توافقية اكثر لمناصب مثل وزارات الخارجية والدفاع والاقتصاد، بعد تعيينات أولى شملت متشددين جدا في قضايا الأمن والإسلام والهجرة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان