مسلحون متشددون يقتلون ألمانية ويخطفون زوجها في الفلبين
مانيلا - (د ب أ):
أعرب الجيش الفلبيني اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن متشددين إسلاميين خطفوا رجلا ألمانيا يبلغ من العمر 70 عاما في جنوب الفلبين، وقتلوا زوجته.
وزعم "أبو رامي"، أحد قادة جماعة أبو سياف الارهابية، أن الجماعة أخذت الرجل الألماني من على متن يخت كان يتحرك بين ولاية صباح الماليزية وإقليم تاوي تاوي جنوبي الفلبين، يوم السبت.
فيما قال الميجور فيلمون تان، وهو متحدث عسكري إقليمي، إن القوات الفلبينية عثرت على اليخت قبالة إقليم سولو القريب يوم الاحد، واكتشفت جثة السيدة الالمانية 59 عاما بداخله.
وقال: "تم العثور على الجثة وبها إصابات بأعيرة نارية، كما عثر على بندقية صيد بجوارها"، مضيفا أن القوات استعادت جوازات السفر الخاصة بالالمانيين من اليخت.
وقال تان إنه قد تم إرسال قوات إلى الموقع لجمع معلومات استخباراتية لاقتفاء أثر الرهينة.
واتصل أبو رامي هاتفيا بصحيفة "ديلى انكوايرر" الفلبينية، حيث قال إن الجماعة خطفت الرجل وقتلت السيدة لأنها أطلقت النار عليهم أثناء الاختطاف.
وقال: "حاولت إطلاق النار على رجالنا. فرد رجالنا بإطلاق النار وقتلوها".
وتعتقد السلطات أن الرجل مازال على قيد الحياة، حيث سمح له بالتحدث إلى الصحيفة أثناء المكالمة الهاتفية، التي ظل يردد خلالها اسم زوجته، بحسب ما قالت الصحيفة.
وتردد أن الرجل قال: "أخذ قراصنة قاربنا وأخذونا. (نطلب من) السفارة (الألمانية) مساعدتنا".
وقال تان إنه يعتقد أن الزوجين هما نفس الزوجين اللذين تم خطفهما من جانب قراصنة صوماليين قبالة خليج عدن، وظلوا محتجزين كرهائن لاكثر من 50 يوما في عام .2008
وأوضح: "بناء على تلك المعلومات، يبدو أنهما زوجان مغامران للغاية"، مضيفا: "كان لديهما يخت وكانا على الارجح مبحران لزيارة الجزر الخلابة في المنطقة".
وأشار تان إلى أن هناك إندونيسيين اثنين تردد تعرضهما للخطف في مطلع الأسبوع الجاري، على أيدي عناصر "أبو سياف"، على الحدود بين الفلبين وماليزيا.
وتأتي حوادث الخطف الأخيرة قبل الزيارة المقررة للرئيس رودريجو دوتيرتي لماليزيا، التي يبحث خلالها حالات الخطف المتزايدة على الحدود بين البلدين وإندونيسيا.
فيديو قد يعجبك: