فرنسا تدعو الأمم المتحدة لاستخدام كل الأليات الممكنة للوقوف على حقيقة الأوضاع في حلب
باريس- (أ ش أ):
دعا وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت الأمم المتحدة إلى استخدام، دون تأخير، كل الآليات التي من شأنها الكشف عن حقيقة ما يدور في حلب وعن العذاب الذي يتعرض له سكانها.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي - في بيان اليوم الثلاثاء - "إلى ورود ادعاءات عديدة عن أعمال عنف ترتكبها فصائل مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومنها القتل بدم بارد لعائلات كاملة بحجة قربها من المعارضة وكذلك عن عمليات إعدام، باجراءات موجزة، لنساء وأطفال وعن اشخاص يحرقون احياء داخل بيوتهم وعن مواصلة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والعاملين في قطاع الصحة ومرضاهم. وأكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي حتى لا تظل هذه الجرائم بلا عقاب".
وشدد وزير الخارجية على الحاجة العاجلة لوقف الأعمال العدائية في حلب أكثر، من أي وقت مضى، معتبرا أن داعمي النظام بدءا من روسيا لا يمكنها التغاضي عن ما يحدث وقبول منطق الانتقام والاٍرهاب المنهجي دون المخاطرة بالتواطؤ فيه.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت، في وقت سابق، الجيش السوري بقتل 82 مدنيا على الأقل الاثنين في شرق حلب، مطالبة الحكومة السورية بحماية المدنيين والمسلحين الذين يلقون السلاح. كما حذرت النظام السوري من عواقب ارتكاب جرائم بحق المدنيين في حلب.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: