إعلان

أوباما: سوريا "واحدة من أصعب القضايا" التي واجهتها كرئيس

02:47 ص السبت 17 ديسمبر 2016

واشنطن - (د ب أ):

قضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما معظم فترة رئاسته التي بلغت ثماني سنوات في محاولة لصياغة رد فعل أمريكي فعال للحرب الأهلية الطاحنة في سوريا.

وقال أوباما يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي في البيت الابيض قبل عطلة عيد الميلاد "لسنوات، عملنا من أجل وقف الحرب الأهلية في سوريا وتخفيف المعاناة الإنسانية.. لقد كانت من أصعب القضايا التي واجهتها كرئيس للبلاد."

وبعدما قمع نظام دمشق بوحشية المظاهرات التي اندلعت في مارس 2011 خلال حركات الربيع العربي التي أطاحت بحكومات أخرى في تونس ومصر وليبيا، ظهرت الحركات المسلحة وخرج الصراع سريعا خارج نطاق السيطرة. ودعت الولايات المتحدة أولا إلى حل سياسي، ثم طلبت من الرئيس السوري بشار الأسد وقف العنف ضد المدنيين.

وقال أوباما "العالم ونحن نتحدث حاليا متحد في شعوره بالذعر من الاعتداءات الوحشية التي قام بها النظام السوري وحلفاؤه الروس والايرانيون على مدينة حلب".

وتابع "لقد رأينا استراتيجية متعمدة لحصار وتجويع المدنيين الأبرياء وشهدنا الاستهداف المستمر للعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي، وقد دمرت أحياء بأكملها لتتحول إلى ركام وغبار. وهناك تقارير مستمرة عن تعرض مدنيين للإعدام".

وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة كانت "أكبر جهة مانحة في العالم" للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وكرر دعوته إلى "وقف إطلاق نار أوسع يمكن أن يخدم كأساس لحل سياسي بدلا من الحل العسكري".

وألقى باللوم على روسيا لتدخلها لمنع اتخاذ إجراءات أقوى في مجلس الأمن الدولي ضد انتهاكات النظام السوري "المروعة" للقانون الدولي.

وأضاف "المسؤولية عن هذه الوحشية تكمن في مكان واحد فقط - مع نظام الأسد وحليفيه روسيا وإيران- وهذا الدم وهذه الأعمال الوحشية تلطخ أيديهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان