كيف يتعامل ترامب مع ترسانة أمريكا النووية؟
كتب - علاء المطيري:
قال موقع "ميليتري" الأمريكي إن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، سيواجه أسئلة صعبة حول مستقبل ترسانة الأسلحة النووية الأمريكية، مشيرًا إلى التخوفات التي رافقت حملته الانتخابية حول قدرته على تولي مسؤولية الأسلحة النووية الأمريكية.
ولفت الموقع في تقرير له، أمس الخميس، إلى أن الأسئلة العاجلة التي سيواجهها في البداية هي كيف سيقوم بتطوير تلك الترسانة بينما تأتي التساؤلات حول قدرته على استخدامها في حالة الحرب في مرحلة لاحقة.
وأوضح الموقع أن ترامب سيكون عليه تطوير ترسانة الأسلحة النووية بصورة تحول دون تعرضها لتهديدات كارثية يمكن أن تحدثها هجمات إليكترونية، إضافة إلى تطوير قدرات إطلاقها.
ولكن السؤال الأكثر أهمية سيكون عن مدى التطوير التي تحتاجه تلك الترسانة حتى تكون بمأمن عن التهديدات المتطورة في المجالات الإليكترونية حول العالم.
ويقول مسؤولوا تشغيل الأسلحة النووية - وفقًا للموقع - إن ترامب يفقتد إلى الخبرة السياسية الكافية التي تتحيح له تجنب حرب نووية.
ولفت الموقع إلى أن خطابات ترامب في حملته الانتخابية كشفت إلى حد ما عدم امتلاكه للخبرة والفهم الكافي لتفاصيل الأسلحة النووية الأمريكية بأفرعها الثلاثة في البر والبحر والجو والتي تعرف بمثلث الردع النووي الذي يمكن الولايات المتحدة من تنفيذ الضربة الثانية عندما تتعرض أراضيها للهجوم.
وتضم أسلحة الردع النووي الغواصات النووية القابعة في قيعان البحار والمحيطات والطائرات القاذفة إضافة إلى الصواريخ التي يتم إطلاقها قواعد الإطلاق الأرضية.
فيديو قد يعجبك: