إعلان

خبير أممي: السجون مكتظة والتعذيب منتشر على نطاق واسع في تركيا

04:19 م الجمعة 02 ديسمبر 2016

السجون مكتظة والتعذيب منتشر على نطاق واسع في تركيا

إسطنبول - (د ب أ):

حذر خبير بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من أن التعذيب وسوء المعاملة كانا منتشرين "على نطاق واسع" في تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الماضي، كما حذر أيضا من اكتظاظ السجون وزنازين مراكز الشرطة.

وأدلى نيلس ميلتسر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، بهذه التصريحات في ختام زيارة لتركيا استغرقت ستة أيام.

ومع الإشارة إلى أن الوضع في السجون عموما كان مرضيا، قال ميلتسر "كانت معظم المنشآت التي تمت زيارتها مكتظة، مع نسبة إشغال تراوحت بين 125 إلى أكثر من 200 في المئة من القدرة الفعلية".

وكان ميلتسر انتقد للإجراءات التي تم تنفيذها في إطار حالة الطوارئ بتركيا التي تم فرضها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة لفصيل من الجيش، قائلا إنه يتم احتجاز الأشخاص دون مراجعة قضائية لمدة تصل إلى 30 يوما، ودون التواصل مع محام لمدة خمسة أيام.

وقال "زنازين الحبس، التي يتم احتجاز الأشخاص فيها حاليا لمدة تصل إلى 30 يوما دون أي منفذ إلى الهواء الطلق، ليست مناسبة لاعتقال أي شخص لأكثر من 48 ساعة".

وقال الخبير الخاص إنه كان هناك "مناخ من الترهيب" في تركيا، لا يشجع الناس على تقديم الشكاوى. وحث السلطات التركية للتحقيق بشكل أفضل في مزاعم سوء المعاملة.

وتحتجز تركيا نحو 37 ألف شخص قيد الاعتقال فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب، التي تلوم الحكومة فيها أتباع فتح الله جولن، الداعية الإسلامي المقيم في المنفى الاختياري بالولايات المتحدة. وينفي جولن ، الذي كان حليفا للحكومة في السابق، التهم الموجهة إليه.

وأعاقت المخاوف بشأن حقوق الإنسان وغياب الإجراءات القضائية، العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

وبالإضافة إلى الحملة ضد أتباع جولن، هناك قلق أيضا من أنه يجري استهداف الدوائر المعارضة الأخرى، بما فيها الجماعات الكردية ووسائل الإعلام المستقلة. فيما تقول الحكومة إنها تستهدف الإرهاب.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان