لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البرغوثي أبرز وجوه قيادة "فتح" الجديدة ودحلان الغائب الحاضر

10:45 م الأحد 04 ديسمبر 2016

مروان البرغوثي

(دويتشه فيله)
انتخب المؤتمر العام لحركة فتح الأحد أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفاز القيادي الأسير لدى إسرائيل مروان البرغوثي بعضوية اللجنة المركزية في حين تم استبعاد معارضي الرئيس محمود عباس وخصوصًا مؤيدي القيادي محمد دحلان.

واختتمت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، مؤتمرها العام السابع بإعلان أعضاء لجنتها المركزية والمجلس الثوري المنتخبين. وأظهرت النتائج التي جرى إعلانها في مؤتمر صحفي في ختام أعمال المؤتمر السابع في رام الله احتفاظ 12 عضوًا بمناصبهم في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوًا هم إجمالي من جرى انتخابهم.

ومن أبرز الأعضاء الذين احتفظوا بمناصبهم كأعضاء في اللجنة، المحكوم بالسجن المؤبد لدى إسرائيل، مروان البرغوثي البالغ السابعة والخمسين من العمر، فجمع 70 في المائة من أصوات أعضاء المؤتمر ليأتي في طليعة الفائزين بعضوية اللجنة المركزية لفتح.

وقالت زوجته فدوى لوكالة فرانس برس، وهي ناشطة أيضا في حركة فتح، "رغم وجوده في السجن منذ 14 عاما لا يزال نفوذ مروان اكبر مما كان عليه في أي وقت" مضيفة "لقد نجح في إفشال المخطط الاسرائيلي لإسكاته وعزله عن الشارع وعن السياسة الفلسطينية".

كما احتفظ أعضاء آخرون بمناصبهم في اللجنة المركزية، وهم: جبريل الرجوب ومحمد اشتيه وتوفيق الطيراوي وعزام الأحمد وصائب عريقات ومحمد المدني وحسين الشيخ ومحمود العالول وناصر القدوة وعباس زكي وجمال محيسن.

أما الأعضاء الستة الجدد في اللجنة المركزية فهم: الحاج إسماعيل جبر ودلال سلامة وسمير الرفاعي وأحمد حلس وروحي فتوح وصبري صيدم.

كما أعلن عن أسماء 80 عضوا فازوا بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعد بمثابة برلمان الحركة من بينهم 11 امرأة.

وكان مؤتمر فتح استهل أعماله بانتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائدا عاما للحركة بالتزكية، ثم أعلن عن تعيين ثلاثة من قادة الحركة التاريخيين وهم فاروق القدومي وأبو ماهر غنيم وسليم الزعنون أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية.

وفي حين تسري تكهنات بشأن خلافة عباس، لا يلقى طرح اسم محمد دحلان القائد السابق لجهاز الأمن الوقائي في غزة ترحيبا. وكان دحلان الذي شغل منصب قائد جهاز الأمن الوقائي في غزة قبل سيطرة حركة حماس على القطاع، بين القادة الشباب نسبيا الذين انضموا سنة 2009 إلى اللجنة المركزية للحركة إلى جانب مروان البرغوثي وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مثل جبريل الرجوب.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان