لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بدء أعمال مؤسسة "الإسلام في فرنسا" رسميا

08:23 م الخميس 08 ديسمبر 2016

الإسلام في فرنسا

باريس - (أ ش أ):

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن مؤسسة "الإسلام في فرنسا، بدأت عملها رسميا، اليوم الخميس، حيث عقدت أول اجتماعا لها برئاسة جون بيير شوفينيمان رئيس المؤسسة.

وتهدف المؤسسة إلى دعم مشروعات ذات طابع ثقافي واجتماعي وتعليمي، لا سيما في الأبحاث الجامعية والعلوم الإسلامية و تكوين الأئمة.

كما ستركز المؤسسة على قضايا رئيسية من بينها اطلاع الأئمة المولودين في الخارج على الثقافة الفرنسية، وتخصيص منح للطلاب المسلمين الواعدين، وذلك بخلاف "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" الذي يعالج القضايا الدينية.

وكانت لوائح المؤسسة قد تم إقرارها الثلاثاء في مرسوم نشر بالجريدة الرسمية تزامنا مع تعيين برنار كازنوف رئيسا للوزراء، و تعيين برونو لورو خلفا له على رأس وزارة الداخلية.

ويضم مجلس الإدارة للمؤسسة الطاهر بن جلون، وهو كاتب فرنسي من أصول مغربية، والدكتور غالب بن شيخ، وهو مفكر إسلامي فرنسي من أصل جزائري، وكمال كبتان عميد مسجد ليون الكبير، والمقاولة نجوى رضويني العطفاني، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية أنور كبيبش.

ومن بين الأعضاء المؤسسين لمؤسسة "إسلام فرنسا"، الشركة الوطنية للسكك الحديدية "إس إن سي إف"، ومجموعة مطارات باريس، حيث سيساهمون بخبرتهم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وفي الحوار بين الثقافات.

يذكر أن الوزير الاشتراكي السابق جون بيير شوفنمان -المعروف بدفاعه المستميت عن العلمانية- اختير لرئاسة مؤسسة "إسلام فرنسا" التي خلفت "مؤسسة أعمال الإسلام في فرنسا"، حيث أن الأخيرة لم تبصر النور في 2005 بسبب الانقسامات الداخلية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان