وزير الداخلية البلجيكي يلوم ضابط اتصال بتركيا بسبب "تفجيرات بروكسل"
بروكسل (د ب أ):
ألقى وزير الداخلية البلجيكي يان يامبون، اليوم الجمعة، باللوم على ضابط اتصال من قوة الشرطة البلجيكية في تركيا، في وقوع السقطة الأمنية التي وضعت حكومته تحت ضغط في أعقاب هجمات بروكسل الإرهابية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقالت تركيا إنها حذرت بلجيكا، العام الماضي، من إبراهيم البكراوي الذي هو - على حد تعبير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - "مقاتل إرهابي أجنبي"، بعد أن اعتقلت أنقرة البكراوي قرب الحدود السورية وطردته خارج البلاد.
وكان صاحب الـ 29 عامًا، واحدًا من الأشخاص الانتحاريين الذين استهدفوا بتفجيراتهم المطار الدولي في بروكسل خلال هجمات يوم الثلاثاء الماضي.
وقال "يامبون" - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البلجيكية - إنه "مقصر" و "لا يتمتع بالقدرة الشديدة على الاستباقية ولا بشدة الالتزام"، مضيفًا أنه بدأ في اتخاذ إجراء تأديبي بحق الضابط.
ويزعم وزير الداخلية البلجيكي، أن ضابط الاتصال استغرق ثلاثة أيام حتى يسأل السلطات البلجيكية عن التاريخ الإجرامي للبكراوي عقب اعتقاله في تركيا في يونيو الماضي.
كما استغرق الأمر منه خمسة أيام لسؤال السلطات التركية عن مزيد من المعلومات حول الأنشطة المتعلقة بالإرهاب التي اعتقل البكراوي على خلفيتها، وبالتالي أبلغ الضابط السلطات في بلجيكا حول ارتباط البكراوي بالإرهاب، بعد ستة أيام من ترحيله إلى هولندا.
فيديو قد يعجبك: