أردوغان يتوجه لأمريكا في ظل حالة من فتور العلاقات مع إدارة أوباما
إسطنبول - (د ب أ):
غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن اليوم الثلاثاء وسط علامات وإشارات على فتور العلاقات مع الولايات المتحدة وتنامي التوتر بشأن صلات أنقرة مع الدول الأوروبية بشأن حرية الصحافة.
ولايزال من غير الواضح ما إذا كان أردوغان الذي سوف يحضر بصورة رسمية قمة الأمن النووي، سوف يعقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس باراك أوباما.
ويبدو من المؤكد أن الرئيس الأمريكي لن ينضم إلى نظيره التركي الزائر في افتتاح مسجد بتمويل تركيا.
وكانت اخر زيارة رسمية في عام 2013 وجرت في ظل مناخ أفضل بشكل ملحوظ. ومن حينها انهارت محادثات السلام مع المسلحين الأكراد وبدأ العنف مجددا ويواجه المنتقدون المحليون بما في ذلك وسائل الإعلام المعارضة صعوبات.
وجرى اغلاق صحيفة " زمان " بينما تم محاكمة صحفيين اثنين من صحيفة " جمهوريت " الأسبوع الماضي لنشر تقرير عن شحنات أسلحة إلى سورية.
حضر دبلوماسيون أوروبيون محاكمة جان دوندار وإرديم جول ما أدى إلى غضب أردوغان .
وتقول الولايات المتحدة إنها أرسلت أيضا ممثلا لمتابعة المحاكمة وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنه " متأكد تماما " من أن الحكومة سوف ترسل مبعوثين لحضور المحاكمات في المستقبل.
أثرت الحرب الأهلية السورية ودور تركيا في قتال داعش تأثيرا كبيرا على العلاقة.
وغالبا ما يتهم منتقدون وبينهم مسؤولون أمريكيون أردوغان بانحرافه تجاه النهج لاستبدادي.
فيديو قد يعجبك: