وفاة "راعي الغنم المغربي" الذي أصبح من أكبر المليارديرات بالعالم العربي وإفريقيا
الرباط - (أ ش أ):
توفيَّ الملياردير المغربي والبرلماني السابق ميلود الشعبي، اليوم السبت، عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيوارى الثرى بعد غدٍ الإثنين في مقبرة الشهداء بالرباط.
وقال أحد أفراد عائلة الملياردير، في تصريح لصحيفة "هسبريس" المغربية، إن "الشعبي" فارق الحياة بينما كان في زيارة علاج إلى ألمانيا، دون أن يُدلي بأي تفاصيل عن سبب الوفاة أو وقتها.
يُذكر أن البرلماني السابق هو المؤسس لمجموعة "يينا"، الاقتصادية المترامية الأطراف في بلدان عربية عدة منها المغرب ومصر وتونس وليبيا والإمارات، كما يمتلك سلسلة فنادق "رياض موغادور" المعروفة بعدم تقديمها الخمور لزبائنها، إضافة إلى سلسلة متاجر "أسواق السلام"، وتقدر ثروته بـ9ر2 مليار دولار، مما جعله واحد من أغنياء العالم، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
وأشار موقع "المغرب اليوم" الإخباري، إلى أن ميلود الشعبي من مواليد عام 1929 بمنطقة شعبة قرب الصويرة، وبدأ حياته كراع غنم وعامل زراعي، وبفضل الادخارات البسيطة التي كان يقوم بها، أنشأ تجارة صغيرة في مراكش وهو في عمر 15 عامًا قبل أن ينتقل إلى مدينة القنيطرة حيث أنشأ عام 1948 أولى شركاته، وهي عبارة عن شركة صغيرة متخصصة في أشغال البناء والإنعاش العقاري، ومن هناك انطلق حتى أصبح يضاهي كبار المليارديرات العرب والأفارقة.
وبعد تقدم ميلود الشعبي في السن وبسبب ظروفه الصحية التي لم تسعفه للبقاء على رأس المجموعة الضخمة التي أرسى دعائمه بعد سنين من العمل الجاد، قرر أن يهب ثروته لأبنائه وعمال وموظفي شركاته ممن أسدوا خدمات جليلة لمجموعة "يينا" العملاقة وكذا لبعض الفقراء والمحتاجين بالمغرب.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: