رئيس وزراء فلسطين: سنعمل على إعطاء الدعم الحقوقي والدولي لقضية الأسرى
رام الله - (أ ش أ)
جدد رئيس وزراء فلسطين رامي الحمد الله التأكيد على طرق كل الأبواب والعمل على كل المسارات لإعطاء قضية الأسرى الزخم والدعم الحقوقي والدولي الذي تستحقه.
وقال الحمد الله - في بيان صحفي اليوم الأحد، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 أبريل من كل عام - "سنصل بمعاناة شعبنا إلى أبعد مكان في هذه الأرض، لضمان إنهاء الاحتلال وكسر قيوده، والإفراج عن الأسرى جميعهم، وتكريس سيادتنا على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، في كنف دولة فلسطين المستقلة، والقدس عاصمتها، فحقوقنا العادلة لن يمحوها الزمن ولن تسقط بالتقادم".
وتابع رئيس الوزراء: "في هذا اليوم نقف موحدين للتضامن مع أسرى الحرية في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيليّ، ويتجدد شعورنا جميعا بألم الأسر وقساوة الاحتلال وظلمة الزنازين، كما شعورنا بالفخر والاعتزاز بصمود وتضحيات أسرانا البواسل، الذين تحتدم اليوم معركتهم ضد القهر والظلمِ، دفاعاً عن حريتهم وحقوقهم وكرامتهم الإنسانية".
ودعا الحمد الله الفلسطينيين وكافة الفعاليات والمؤسسات الوطنية إلى المزيد من التضامن لنصرة أسرى الحرية، قائلا :"لتصل رسالتنا إلى كافة أصقاع العالم وندفع باتجاه أوسع تحرك دولي، شعبي ورسمي، للوقوف مع أسرانا البواسل، وإعمال حقوقهم والإقرار بمكانتهم التي تؤكدها كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة، والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، والعهد الدوليّ للحُقوق المدنية والسياسية، بالإضافة إلى اتفاقية لاهاي، واتفاقية مناهضة التعذيب".
وقال الحمد الله "لقد أحالتْ إسرائيل وطنِنا إلى سجن كبير، وهي تحكِم حصارها على قطاع غزة المكلوم وتعرقل جهود إعادة البناء والحياة إليه، وتستبيح أرضنا ومصادرها ومقدساتها، وتحاوِل عزل القدس وطمس هويتها، وتهدم المنازل والبيوت والمنشآت، وتفرض مخططات الاقتلاع والتهجير القسريّ، خاصة في المناطق المسماة (ج)، وتشن حملة اعتقالات واسعة وغير مسبوقة، ففي الأشهر الثلاثةِ الأخيرة من العام الماضي ، اعتقلتْ قوات الاحتلال الإسرائيليّ نحو 4800 مواطن، منهم حواليّ 1400 طفل وقاصر، معظمهم من القدس والخليل".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: