إعلان

قمة الأمن النووي تؤكد سعيها لمنع التنظيمات الإرهابية من امتلاك "أسلحة فتاكة"

01:42 ص السبت 02 أبريل 2016

واشنطن - (أ ش أ):

تركزت الجلسة الختامية لقمة الأمن النووي، التي عقدت في واشنطن، على بحث التنظيمات الإرهابية والتداعيات المحتملة من حصول وامتلاك أسلحة دمار شامل.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي ترأس الجلسة الختامية، إنه لم ينجح أي تنظيم إرهابي حتى الآن في امتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أن الجهود ستركز على ضمان بذل كل ما هو ممكن لمنع هذه التنظيمات من الحصول على هذه الأسلحة الفتاكة.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن قمة الأمن النووي كانت فرصة في أن تظل دول العالم موحدة مع تركيز جهودها على محاربة تنظيم داعش في هذه المرحلة.

وأكد أن غالبية الدول المشاركة في قمة الأمن النووي هي جزء من التحالف الدولي لمحاربة داعش، كما أن عددا من هذه الدول تعرضت لهجمات من قبل تنظيم داعش.

كما أكد أوباما، مجددا، أن تنظيم داعش فقد السيطرة على أراض كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، كما استهدفت قوات التحالف الدولي عددا من كبار قيادات التنظيم الإرهابي من بينهم من كان يدبر لشن هجمات إرهابية حول العالم، كما أن التنظيم فقد مصادر تمويله وأصبحت الروح المعنوية لعناصره منخفضة.

وتابع: إن الضغوط التي يواجهها تنظيم داعش في سوريا والعراق تجعلنا نتوقع أن يقوم بهجمات في مناطق أخرى، كما حدث من هجمات ابتداءً من تركيا إلى بروكسل وهو ما يدعو إلى أهمية القضاء على تنظيم داعش بصورة ملحة.

وقال أوباما إن هناك حاجة لبذل المزيد لمنع انضمام العناصر الأجنبية لصفوف داعش، مشيرا الى انه بعد هجمات باريس قامت الولايات المتحدة بنشر فرق أمنية في أوروبا لدعم جهود هذه الدول، كما سيتم نشر فرق إضافية في المستقبل.

وأكد أوباما أن الجميع عليه إن يلعب دورا ، منوها إلى أن الولايات المتحدة ستبذل مزيدا من الجهود في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية.

وشدد أوباما على أن الحرب ضد داعش ستظل صعبة غير إنه قال إنه يتم إحراز تقدم حقيقي وانه على ثقة من الانتصار على تنظيم داعش وتدميره.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان