أوباما: نشعر بالقلق تجاه السلوك الايراني وسنراقب سفن نقل الاسلحة فى المنطقة

الرياض (د ب أ)
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن قمة الرياض التي تعقد مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، تعد استمرارًا لما تم الاتفاق عليه في كامب ديفيد العام الماضي مشددا على أننا "سنعمل على أن تحترم إيران تعهدات الاتفاق النووي".

وأعلن أوباما امام القمة الخليجية الامريكية فى الرياض اليوم الخميس انه " لم يكن بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع إيران من دون التعاون الخليجي"، مشيرا إلى ان " التوصل الى اتفاق مع إيران لا يعني تجاهل أعمالها المزعزعة للاستقرار"، معلنا أن "التفاوض مع إيران ( حول برنامجها النووي) تم وفق مسار واضح".

وقال الرئيس الأمريكي إن "التفاوض مع إيران خفض التوتر وحقق حدا أدنى من التواصل"، مشيرا إلى "أننا لا نتعامل بسذاجة إزاء ما تفعله إيران في عدد من الدول". مشددا على أنه " يجب عدم التخلي عن أسلوب الحوار رغم شعارات إيران العدائية".

واشار اوباما إلى " أننا نشعر بالقلق تجاه السلوك الإيراني وسنراقب سفن نقل الأسلحة في المنطقة".

وأعلن الرئيس الأمريكي من جهة أخرى " أن هناك سبيلا واحدا لإنهاء الحرب الأهلية في سورية وهو الحكم الانتقالي " معلنا أنني " دعوت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد ".

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "أشرنا دوما إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سورية".

وحذر أوباما من أن " أي خطة لا تشمل تسوية سياسية ستبقي الصراع السوري مفتوحا" مشددا على أنه "لا يمكن أن نرى الأسد في أي حكومة مقبلة؛ لكونه جزءا من المشكلة".

وأكد الرئيس أوباما " إننا نواصل دعم القوات العراقية لطرد داعش من مناطق سيطرتها " مشيرا إلى "إننا نريد للمكون السني العراقي أن يبني قوته".

وأعلن الرئيس الأمريكي " أننا نقيم احتياجات الحكومة العراقية في حربها ضد داعش ".

وأكد أوباما أن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي شريك جيد لنا، وأمام العراق تحديات عدة". داعيا العراقيين "أن يتخذوا قراراتهم بشأن الحياة السياسية وأن يعملوا ما هو في مصلحة بلادهم ومؤسساتها".

ودعا أوباما إلى وقف إطلاق النار في اليمن وقال "نحث كافة الأطراف في اليمن للعمل على احترام وقف إطلاق النار".

وأعلن الرئيس الأمريكي أن "وقف إطلاق النار في اليمن ساهم في إطلاق عملية سلمية".

وقال اوباما " أحرزنا تقدما مهما في مختلف المجالات بعلاقاتنا بدول الخليج, ومستمرون في التعاون مع دول الخليج لمواجهة إرهاب تنظيم داعش".

وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في نهاية القمة الخليجية الأمريكية في الرياض اليوم إن دول الخليج ملتزمة بتطوير العلاقات التاريخية مع أمريكا.

واختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال قمة قادة دول الخليج مع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في قصر الدرعية بالرياض اليوم.

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال القمة عن شكره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية على حضوره هذه القمة.

وقال الملك سلمان في كلمته "باسم إخواني قادة دول مجلس التعاون وباسمي أشكر لفخامتكم حضور هذه القمة البناءة والمثمرة، والتي ستسهم في تعزيز التشاور والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة".

واشاد بالمباحثات البناءة وما تم التوصل إليه،مؤكداً حرص والتزام دول المجلس على تطوير العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة؛ خدمة لمصالحنا المشتركة وللأمن والسلم في المنطقة والعالم.