لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الوفود اليمنية تبدأ جلسة المشاورات الثالثة في الكويت بحضور المبعوث الأممي

10:55 ص السبت 23 أبريل 2016

جلسة المشاورات الثالثة في الكويت

الكويت - ( د ب أ):

بدأت وفود الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثية والمؤتمر الشعبي العام، اليوم السبت، جلسة جديدة من مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت في يومها الثالث برعاية الأمم المتحدة.

وتبحث الوفود اليمنية الثلاثة بنودا أساسية واردة في النقاط الخمس التي تنطلق منها المشاورات ولاسيما ما يتعلق منها بتثبيت وقف إطلاق النار الذي أبدى الطرف القادم من صنعاء تحفظا عليه.

كان المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد أكد أمس الجمعة في مؤتمر صحفي أن مباحثات اليوم الثاني بين الأطراف اليمنية تركزت على التمسك بوقف اطلاق النار والقواعد التي سنعمل عليها وتكوين اللجان لبحث آليات تنفيذ القضايا الخمس التي أعلن عنها والتي تمثل بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم .2216للوصول الى عملية السلام .

وأضاف "اننا لمسنا أجواء ايجابية وجميع الأطراف ابدى نيته للحل" .

وأشار إلى أن خطة العمل المطروحة سوف تساعد اليمن على الخروج من الازمة والوصول الى السلام ووقف الحرب.

وكانت مصادر يمنية أفادت بأن اللقاء الأول بين طرفي المفاوضات اليمنية التي انطلقت في الكويت أول أمس الخميس لم يخل من التشنج "إذ مع بداية كل مفاوضات غالباً ما يلقي كل طرف باوراقه الثقيلة".

وقالت المصادر لصحيفة " الراي " الكويتية اليوم السبت إن "المرونة" عادت الى المحادثات امس مع بدء مناقشة جدول الأعمال المرتكز على خمس نقاط هي تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وجدولة الانسحابات من المدن، ووضع خطوط رئيسية لشكل السلطة التوافقية التي ستستعيد مؤسسات الدولة، وتبادل المعتقلين وتحديد آلية دائمة لمتابعة الحوار.

وتوقعت المصادر ان تستمر المفاوضات لفترة ما بين أربعة الى ستة اسابيع تتخللها فترات استراحة تمتد لأيام، موضحة أن وفد الشرعية كان متمسكا بالنقاط الخمس بالتسلسل، فيما طلب وفد الحوثيين تغييراً في ترتيبها على أن تبدأ بشكل السلطة أو الحكومة التوافقية "لان وجهة نظره تكمن في انه لا يمكن ان يسلم السلاح الثقيل والمتوسط وينسحب من المدن قبل ان يعرف حصته الفعلية في السلطة المقبلة، خصوصاً انه رفض مبدأ الـ10 بالمئة الذي كان معروضاً عليه او الـ15 ، مؤكدا أن مستويات تمثيله الفعلي على الارض تتجاوز 20 بالمئة.

وذكرت المصادر ان ممثل الأمم المتحدة في عملية السلام اليمنية اسماعيل ولد شيخ احمد لم ينزعج من شروط الحوثيين حتى ولو لم يتفق معها "كون الحوار بدأ ينتقل من الحرب الى الحصص وهو أمر له مسوغاته السياسية خصوصاً اذا اقترن بهدنة حقيقية ووقف طويل للنار يسمح بدخول مساعدات انسانية ضخمة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان