إعلان

ضريح "ياسوكوني".. علامة بارزة في النزاعات الدبلوماسية اليابانية

01:23 م السبت 23 أبريل 2016

ضريح ياسوكوني

طوكيو - (د ب أ):

احتل ضريح "ياسوكوني" وسط طوكيو مكانا بارزا في النزاعات الدبلوماسية بين اليابان والدول المجاورة.

وأقامت اليابان الضريح تكريما ل 5ر2 مليون قتيلًا من ضحايا الحرب من بينهم 14 رجلا، اتهموا بوصفهم مجرمو حرب من الفئة الأولى من قبل الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية.

ويقول مؤرخون إن أكثر من 20 مليون شخصًا في دول آسيوية أخرى قتلوا من قبل الجيش الياباني الامبراطوري.

وكان الامبراطور الراحل هيروهيتو الذي كان يحكم البلاد خلال الحرب توقف عن زيارة ضريح ياسوكوني بسبب استيائه من وضع مجرمي الحرب في أضرحة عام 1978.

ويضم يوشوكان وهو متحف حربي يقع داخل مجمع "ياسوكوني" معروضات تبرر خوض اليابان للحرب.

وبينما يحترم بعض اليابانيين الضريح، الذي بني في عام 1869، ينظر إليه البعض الآخر على أنه رمز للفظائع التي ارتكبت خلال الحرب من قبل الكثيرين في الدول المجاورة للبلاد، لاسيما الصين والكوريتين والذين ينظرون إليه على أنه يمجد العدوان الاستعماري.

وحظى الضريح باهتمام إعلامي واسع في مختلف أنحاء العالم عندما زاره زعماء يابانيون في ذكرى استسلام البلاد في الحرب العالمية الثانية وخلال مهرجاني الربيع والخريف السنويين.

وفي عام 1985، أصبح رئيس الوزراء ياسوهيرو ناكاسوني أول زعيم بعد الحرب يزور الضريح في ذكرى استسلام اليابان في 15 أغسطس، غير أنه أحجم عن زيارته فى السنوات التالية بعد مظاهرات حاشدة في الدول الأسيوية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان