لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير خارجية لبنان يدافع عن تحالف تياره مع حزب الله.. ووزير العدل المستقيل يرد

04:06 م السبت 23 أبريل 2016

وزير الخارجية اللبناني رئيس التيار الوطني جبران با

بيروت - (أ ش أ):

اعتبر وزير الخارجية اللبناني رئيس التيار الوطني، جبران باسيل، أن تياره دعم المقاومة (حزب الله) في وجه إسرائيل، وليس بوجه السنة والدروز داخل لبنان.

جاء ذلك خلال جولة لوزير الخارجية اللبناني، اليوم، في مدينة طرابلس التي تعتبر معقل السنة في لبنان، زار خلالها عددًا من قيادات المدينة.

من جانبه، انتقد وزير العدل اللبناني المستقيل اللواء أشرف ريفي أحد أكثر الشخصيات شعبية في طرابلس تصريحات باسيل، معتبرًا أنه يتناسى دعم العماد ميشال عون (صهر باسيل ومؤسس التيار الوطني) لحزب الله في 7 مايو 2005 (مهاجمة حزب الله مراكز تيار المستقبل)، حيث اجتاحت ميليشيات الحزب وحلفاؤه بيروت والجبل، وارتكبت جريمة كبرى، فيما كان العماد عون وباسيل نفسه يعبران عن الدعم والابتهاج، واصفين ما جرى بأنه عودة للقطار إلى السكة.

واعتبر أن هذه المواقف كانت لتوظيف جرائم 7 مايو، لصالح الطموح الرئاسي على سكة مليئة بدماء اللبنانيين.(في إشارة إلى ترشيح حزب الله لعون للرئاسة).

وقال ريفي في بيان له اليوم "طالعنا الوزير جبران باسيل خلال زيارته لطرابلس ببعض المواقف التي أقل ما يقال انها تشكل استخفافا بأهل المدينة، وباللبنانيين الذين لم تنس ذاكرتهم الاحداث التي عاشها لبنان منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري في العام 2005 والى اليوم.. حسب قوله

واعتبر أن أحداث السابع من مايو التي دعمها العماد عون وحرض على ارتكابها، لم تكن المحطة الوحيدة في هذا السجل الطويل، فوثائق ويكيليكس كشفت أنواعا أخرى من التحريض أشد خطورة على النسيج الوطني، واسقاط حكومة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري من قبل عون، الذي كان أيضا في سياق الانقلاب المستمر الذي قاده حزب الله على الدولة والمؤسسات، والذي شارك فيه العماد عون ولا يزال.

وقال ريفي "يعرف باسيل أن طرابلس التي يزورها اليوم، تتعرض لمحاولات دائمة لزرع ما يسمى بسرايا المقاومة (ميلشيات سنية موالية لحزب الله) التي يسعى حليفه حزب الله الى تعميمها كأداة لنشر سلاح الفوضى والفتنة.

وحول كلام باسيل عن "تفاعله بعطف" مع المكون السني بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، فقال ريفي إن السنة في لبنان لا يحتاجون العطف، بل هم موجودون ومستمرون في قلب مشروع لبنان أولا الذي استشهد من أجله الرئيس رفيق الحريري، هم اقوياء في انتسابهم لمشروع الدولة، وليس بالاستقواء بسلاح ميليشياوي لتحقيق المكاسب الشخصية الزائلة، هم أقوياء بإيمانهم بالشراكة الاسلامية المسيحية، وليس بأوراق التفاهم التي تغطي الدويلة لحساب الطموح الرئاسي

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان