إعلان

ترامب: إننا نرعى السعودية.. لكنهم لا يدفعون ثمنا عادلا

01:41 م الأحد 03 أبريل 2016

برلين (دويتشه فيله)
للمرة الثانية خلال أسبوعين شكك دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في علاقة "الحماية" التي تربط بين بلاده والسعودية، كما اتهم مجددا حلفاء واشنطن بعدم أداء ما عليهم في حلف الناتو.

أبدى المرشح الجمهوري المحتمل للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قلقه من علاقة الولايات المتحدة مع السعودية التي اتهمها بعدم المساهمة بشكل عادل في الدفاع الأمريكي، وقال خلال إحدى محطاته في حملته في أوسو بولاية ويسكونسن يوم السبت "إننا نرعى السعودية. الآن لن يستطيع أحد إزعاج السعودية لأننا نرعاها".

وأضاف: "وهم لا يدفعون لنا ثمنا عادلا (لهذه الرعاية). إننا نخسر كل شيء".

وكان الملياردير الأمريكي ترامب قد قال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت الأسبوع الأخير من الشهر الماضي أنه ينبغي للولايات المتحدة أن تحصل على تعويض عما تنفقه من الدول التي توفر لها الحماية حتى الدول التي تملك موارد ضخمة مثل السعودية، و"ومع ذلك ما كان للسعودية أن تبقى لفترة طويلة بدوننا".

وألمح إلى أنه سيدرس وقف شراء النفط من السعودية ودول عربية أخرى حليفة إذا لم تقدم قوات لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" أو تمول الولايات المتحدة للقيام بهذه المهمة.

وفيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي (ناتو) قال المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في تجمع انتخابي في راسين بولاية ويسكونسن إن الحلفاء في الحلف "لا يدفعون نصيبهم العادل"، واصفا الحلف الذي يضم 28 دولة بالـ "عتيق".

وكثيرا ما انتقد ترامب حلف الناتو في الأسابيع الأخيرة داعيا إلى إجراء تعديل على الحلف وإعادة تشكيله مع تقليص دعم الولايات المتحدة له.

يأتي ذلك في وقت يحتدم فيه السباق بين ترامب وسناتور تكساس المحافظ تيد كروز للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الثامن من نوفمبر.

وفي جانب الحزب الديمقراطي تتسابق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون مع تيد كروز للفوز بترشح الحزب لخوض المنافسة على الانتخابات الرئاسة مع الفائز من الحزب الجمهوري.

وتستأنف الانتخابات التمهيدية للسباق الرئاسي الثلاثاء بعد عشرة أيام من التوقف، في ولاية ويسكونسن فقط حيث يمكن أن يتعرض الجمهوري ترامب والديمقراطية كلينتون لهزيمة أمام منافسيهما كروز و ساندرز.

ومن شأن هذه الهزيمة ـ حال وقوعها ـ أن تكون بمثابة جرس إنذار قبل الانتخابات التمهيدية المرتقبة في نيويورك في 19 ابريل حيث يعتبر كل ترامب وكلينتون الأوفر حظا بالفوز على منافسيهما.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان