إعلان

أولاند وميركل يدعمان الاستقرار في ليبيا لتجنب موجة مهاجرين جديدة

09:31 م الخميس 07 أبريل 2016

أولاند وميركل

ميتز (فرنسا)- (د ب أ):

طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس ببذل جهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحذرا من أن تجدد الفوضى في البلاد من شأنه أن يتسبب في موجة جديدة من اللاجئين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا.

وقال أولاند عقب اجتماع مع ميركل في مدينة ميتز شرقي فرنسا إن "ليبيا قد تسقط في الفوضى، مما يتيح الفرصة للمهربين لتعريض آلاف الأشخاص للخطر".

وأضاف الزعيم الفرنسي أنه سوف يتم التأكيد للحكومة الجديدة في ليبيا بتوفير الدعم لها. 

ويأتي اجتماع أولاند وميركل في إطار المشاورات المنتظمة بين حكومتي فرنسا وألمانيا، التي تركز على أزمة اللاجئين الأوروبية والجهود المستمرة في سبيل مكافحة الإرهاب.

ومن جانبها، أكدت ميركل مجددا على تأمين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية بدلا من فرض الرقابة الحدودية على مستوى الدول كرد فعل لتدفق اللاجئين الفارين من الحروب في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح أولاند أن أوروبا لابد أن "تعود إلى (شينجن) بأسرع ما يمكن"، مشيرا إلى اتفاق بين معظم دول الاتحاد الأوروبي الـ28 الذي يضمن السفر بدون تأشيرات داخل دول التكتل الذي يقع مقر رئاسته في بروكسل. 

وذكرت ميركل أن "رد أوروبا على أزمة اللجوء يتعين أن يستهدف علاج أسباب فرار هؤلاء الأشخاص (من بلادهم)".

وأضافت ميركل في تصريحات للصحفيين أن "رد فعل أوروبا لابد أن يعني اتخاذ إجراء بصدد عملية السلام (في سورية)".

واتفق الزعيمان على تأسيس مجلس فرنسي-ألماني للاندماج للمساعدة في مواجهة تحد اندماج طالبي اللجوء مع شعبيهما.

وجاءت المباحثات بين الحليفين منذ زمن بعيد وسط تزايد نطاق التعارض في المصالح الوطنية ، ولا سيما فيما يتعلق بتدفق اللاجئين إلى أوروبا.

وعلى النقيض من ألمانيا، لم تقبل فرنسا استقبال المهاجرين العام الماضي. وبعد أن عرقل وعارض نظاما دافعت عنه ميركل من شأنه توزيع اللاجئين وفقا لحصص في أوروبا، قال أولاند إن فرنسا سوف تلتزم باستقبال 30 ألف مهاجر خلال عامين .

ورغم خلافاتهما، بقي أولاند على رأيه بأن وجود استراتيجية مشتركة بين فرنسا وألمانيا يمكن الاتحاد الأوروبي من الوصول إلى اتفاق مع أنقرة حول خطة لإعادة الآلاف من طالبي اللجوء إلى تركيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان