"الكنائس العالمي" يدين احتجاز إسرائيل لأعضائه في مطار تل أبيب
رام الله - (أ ش أ):
استنكر "مجلس الكنائس العالمي" احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من أعضائه المشاركين في لقاء حول العدالة المناخية، في مطار تل أبيب .
واعتبر الأمين العام للمجلس القس أولاف تفايت ، في بيان اليوم الأربعاء، أن ما تعرض له الأعضاء "غير مسبوق وغير مقبول على الإطلاق"، مؤكدا أن الفريق المكون من أعضاء ينتمون لثلاث عشرة دولة تعرض "لشبه اعتقال واستنطاق في ظروف سادها الترهيب والاحتجاز ثلاثة أيام متتالية للبعض منهم" .
وقال تفايت إن "المجلس يدين التصرف غير المقبول وغير المبرر للسلطات الإسرائيلية في حق ممثلي الكنائس الأعضاء في المجلس وكوادره الذين قدموا لأجل المشاركة في مؤتمر حول التغيرات المناخية وسبل حماية البيئة، بدعوة من كنائس المنطقة الأعضاء" .
وعقد اللقاء الأسبوع الماضي في بيت جالا، بمشاركة رئيس سلطة جودة البيئية عدالة الأتيرة، ورئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي المطران منيب يونان، وممثل المجلس لينارات رينوفلت.
وعبّر تفايت عن قلقه بشأن تعرض المسافرين للمساءلة والاحتجاز والترهيب، معتبرا أنه لا يوجد أيّ مبرر لحدوث مثل هذه التصرفات في حق أناس قدموا للمشاركة في المؤتمر، خصوصا أنّ هذا اللقاء ليس الأول من نوعه، ليس فقط فيما يتعلق بموضوع التغير المناخي، بل إن مجلس الكنائس العالمي سبق له أن نظم العديد من اللقاءات لعدّة سنوات، تخص العلاقات المسكونيّة ومؤتمرات لاهوتية وأخرى تتعلّق ببناء السلام.
وبحسب البيان، فقد تمّ إجلاء المشاركين في المنتدى، غير أنّ المجلس طالب إسرائيل بضرورة تقديم الاعتذار ووقف سلوكها العدائي تجاه الكنائس الأعضاء والأطر العاملة تحت إشراف المجلس، حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات مستقبلا.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: