معارضون داخل حزب "الحركة القومية" اليميني التركي يفشلون في عقد اجتماع للحزب
اسطنبول (د ب أ)
فشل معارضون من داخل حزب "الحركة القومية"، أكبر الأحزاب اليمينية في تركيا، اليوم الأحد في عقد اجتماع عام للحزب الذي شهد تراجعا في شعبيته خلال الانتخابات الأخيرة.
وتحظى نتيجة الخلافات الداخلية بمتابعة وثيقة لما قد يكون لها من تبعات ليس فقط على مستقبل الحزب وإنما أيضا على قدرة حزب العدالة والتنمية الحاكم على تعديل دستور البلاد.
وتسعى قيادات المعارضة الداخلية بالحزب إلى الإطاحة بالزعيم دولت بهجلي 68/ عاما/ والذي يقود الحزب منذ عام .1997 وهو الزعيم الثاني للحزب منذ تأسيسه عام 1969 .
ووفقا لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء فقد منعت الشرطة المعارضين من عقد اجتماعهم في أنقرة بموجب أوامر صادرة عن المحافظ.
وتجدر الإشارة إلى أن "الحركة القومية" هو أكبر رابع حزب في البلاد، ونجح بالكاد في تجاوز عتبة العشرة في المئة اللازمة لدخول البرلمان خلال الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي.
وحصل الحزب في هذه الانتخابات على 40 مقعدا مقابل 80 في الانتخابات السابقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الحاكم ليس لديه ما يكفي من المقاعد للدعوة لاستفتاء على التعديلات، كما أنه يحتاج لعشرات المقاعد الإضافية لتعديل الدستور في البرلمان دون اللجوء إلى الاستفتاء العام.
وإذا ما فشل "الحركة القومية" في الحصول على الـ10% في أي انتخابات قادمة، فإن الحزب الحاكم سيحصل على المزيد من المقاعد. وتشير تقارير إلى أن الحزب الحاكم يتابع هذا الاحتمال وسط شائعات بأنه يدرس إجراء انتخابات مبكرة.
فيديو قد يعجبك: