الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مضربين عطلوا مصفاة ومستودعا للوقود
باريس - (د ب أ):
استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مضربين عطلوا مصفاة ومستودعا للوقود جنوبي فرنسا اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما أدت الاحتجاجات إلى نقص في إمدادات الوقود في أنحاء البلاد.
ويأتي التحرك بعد يوم واحد من وصف وزير المالية الفرنسي ميشيل سابين الإجراءات التي اتخذها المضربون بأنها غير قانونية، وذلك بعدما أدت الإضرابات الاحتجاجية على إصلاح قانون العمل إلى بعض النقص في أكثر من 1500 محطة وقود في أنحاء فرنسا .
وقال مسؤولون أمنيون إنهم اضطروا إلى استخدام الغاز المسيل للدموع بسبب مقاومة العاملين في مصفاة فوس سور مير. وقال مسؤول أمني إن المضربين بادروا بإلقاء أشياء على رجال الشرطة وأضرموا النيران في إطارات وألواح.
واتهم المسؤول النقابي إيمانويل لوبين السلطات باستخدام القوة المفرطة وقال إن المكان أصبح أشبه بساحة حرب.
ويعد هذا الإضراب هو الأحدث ضمن سلسلة من الاحتجاجات العنيفة ضد تعديلات مقترحة على قانون العمل تتضمن تدابير تهدف إلى تخفيف اللوائح بشأن ساعات العمل وتغيير القواعد التي تتحكم في تعويضات التسريح من العمل، وهو ما يعتبره المعارضون إهدارا لحقوق تم اكتسابها بشق الأنفس.
وقال متحدث باسم "الكونفدرالية العامة للشغل" أمس إن ستة من إجمالي ثمانية مصافي تكرير توقفت تماما عن العمل أو في طريقها إلى التوقف
فيديو قد يعجبك: