تنظيم القاعدة يتبنى هجمات على موظفي الأمم المتحدة في مالي

كيب تاون - (د ب أ):

أعلن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسؤوليته، اليوم الأربعاء، عن مقتل أربعة من أفراد من طاقم الأمم المتحدة وإصابة العشرات خلال هجمات على موقعين للأمم المتحدة في مالي.

وذكر التنظيم في رسالة، تم تداولها عبر مجموعة الأندلس الإعلامية الموالية للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي اشتبك في "معركة" مع "قوات الاحتلال الصليبية" بمدينة جاو شمالي البلاد. وأضاف البيان أن المعركة "مستمرة". وحمل البيات توقيع المرابطين وهي فرع من فروع "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي".

ولم تتمكن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من التحقق من صحة البيان.

وقالت البعثة في بيان لها، إن المسلحين أطلقوا صواريخ أو قذائف هاون على معسكر بعثة "مينسوما" في مدينة جاو في وقت متأخر الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد قوة حفظ السلام وإصابة أكثر من 12 من الجنود والموظفين المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية لاحقا؛ أن الفرد التابع لقوة حفظ السلام الذي لقي حتفه كان صينيا.

وبعد فترة قصيرة، هاجم مسلحون موقع وحدة مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة في جاو، مما أسفر عن مقتل خبير دولي في مكافحة الألغام واثنين من رجال الأمن من مالي.

وجاء الهجوم بعد أقل من أسبوعين من مقتل خمسة من جنود قوات حفظ السلام الأممية في شمال مالي، بعدما اصطدمت قافلتهم بلغم، ثم تعرضت لإطلاق نار من جانب مجموعة مسلحة مجهولة، بالقرب من بلدة اجولهوك بشمال منطقة كيدال.

يشار إلى أن أكثر من 70 من جنود حفظ السلام قتلوا في مالي خلال الثلاثة أعوام الماضية.

ويذكر أن شمال مالي وقع عام 2012 في أيدي المتمردين الإسلاميين، الذين قامت فرنسا، الدولة المستعمرة لمالي سابقا، بإجبارهم على التراجع مطلع .2013 ومازالت جماعات إسلامية متعددة تشن هجمات في المنطقة.